ذكرت صحفية “ليكيب” الفرنسية أن الناخب الوطني هيرفي رونار، سيغادر منصبه بعد نهاية النسخة ال32 من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقامة الصيف الجاري بمصر. وأشارت الصحيفة إلى أن رونار لم يفصح عن وجهته القادمة، لكن احتمال إشرافه على إحدى المنتخبات الإفريقية يظل واردا، بحكم الإنجازات التي حققها بالقارة السمراء. وتشير العديد من المصادر، إلى أن أندية الفرنسية على رأسها نادي أولمبيك ليون، يريد التعاقد مع رونار للاستفادة من خبرته رفقة منتخبات الكوت ديفوار وزامبيا والمغرب. ويملك رونار تجارب متواضعة بالدوري الفرنسي (الليغ 1)، حيث أشرف سابقا على كل من ف ليل وسوشو، إضافة إلى قيادته أندية متواضعة بأقسام الهواة. وتولى “الثعلب الفرنسي” مهمة تدريب المنتخب المغربي لكرة القدم سنة 2016، قبل أن ينجح في قيادته إلى المشاركة الخامسة في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. ويطمح رونار إلى الفوز بثالث ألقابه على مستوى البطولة إفريقية بعد دورتي 2012 مع زامبيا و2015 مع الكوت ديفوار، عندما يقود “أسود الأطلس” في دورة مصر. ووضعت قرعة البطولة المنتخب المغربي في مجموعة واحدة تضم منتخبات الكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا. ومنذ نهاية منافسات كأس العالم المنصرم، أفادت عدة تقارير صحفية بوجود عروض رسمية لرونار، من أجل الإشراف على عديد المنتخبات آخرها كان إيران. من جهة، كشفت “ليكيب” عن إمكانية تولي مدرب نادي أولمبيك ليون الفرنسي برونو جينيسيو تدريب المنتخب المغربي بدلا من رونار في حال تأكد رحيل الأخير. وبعدما أكدت اقتراب جينيسيو من خلافة ناصر لارغيت على رأس الإدارة التقنية الوطنية، أشارت إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تضع المدرب الفرنسي كحل بديل.