كشفت العديد من التقارير الإعلامية الفرنسية والمغربية، مساء أول امس الاثنين، على أن الناخب الوطني هيرفي رونار لن يستمر مع المنتخب الوطني، وأنه سينهي ارتباطه بالنخبة الوطنية مباشرة بعد نهائيات أمم إفريقيا، المقررة بداية من شهر يونيو المقبل بدولة مصر العربية. وأكدت يومية «ليكيب» الفرنسية المتخصصة، على موقعها الإلكتروني، على أن رونار اتخذ قراره النهائي، وأنه لم يعود إلى المغرب بعد انتهاء مهمته الإفريقية، دون أن تحدد وجهته المقبلة، حيث رجحت أن يدخل الناخب الوطني في مغامرة محلية جديدة بالدوري الفرنسي، الذي يظل عقدته الكبيرة، بعدما فشل في تجربتين سابقتين مع كل من سوشو وليل. وكانت التدوينة التي عممها رونار على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي وجهها خصيصا لصديقه ناصر لارغيت، قد فتحت باب التأويلات. فبعد أن نوه بالعمل الذي قام به لارغيط على رأس الإدارة التقنية الوطنية، شكره على الدعم والمساندة اللذين لمسهما فيه، خاصة وأنه كان إلى جانب مصطفى حجي سببا في توليه منصب تدريب المنتخب الوطني المغربي. كما ترك مروره على قناة «مونتي كارلو» في الشهر الماضي باب الرحيل مفتوحا، لأنه لم يعط أي إشارة توحي بأنه سيواصل مهمته مع المنتخب الوطني بعد كأس إفريقيا. يذكر أن هيرفي رينارد، تسلم مهمة تدريب المنتخب الوطني في سنة 2017، وقاده إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، لكنه ودع من الدور الأول، بأداء ترك صدى طيبا بروسيا. وفي سياق متصل، أوردت يومية «ليكيب» الفرنسية في عددها الإلكتروني الصادر أمس الثلاثاء أن المدرب الحالي لأولمبيك ليون الفرنسي «برونو جينيزيو» يتواجد ضمن أولويات الجامعة الملكية المغربية لشغل منصب مدير تلقني وطني، خلفا لناصر لارغيت، الذي تمت إقالته يوم الجمعة الماضي من منصبه، غير أن الصحيفة الفرنسية عادت لتؤكد على أن رئيس ليون قد يكون عائقا كبيرا، لأن يريد تمديد عقد المدرب «جينيزيو»، الذي يأمل في خوض تجربة جديدة خارج البطولة الفرنسية.