التمس معلقون ومدربون سابقون في مصر العذر للمدرب الامريكي بوب برادلي بعد خسارة المنتخب الوطني 2-صفر أمام البرازيل في أول مباراة تحت قيادته يوم الاثنين. وتلقت شباك الحارس الصاعد أحمد الشناوي هدفا في كل شوط عن طريق جوناس مهاجم بلنسية لتخسر مصر أمام البرازيل في مباراة ودية بالعاصمة القطرية الدوحة. ورغم قدر من خيبة الامل لدى المصريين بسبب الخسارة أمام الفريق الذي احتاج لركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليهزم منتخبهم الوطني في كأس القارات بجنوب افريقيا قبل عامين فان اجماعا توفر على اعتبار المباراة تجربة مفيدة بعد شهر ونصف فقط من تعيين المدرب السابق للولايات المتحدة. وقال أحمد سليمان مدرب حراس المرمى بالزمالك ان المكسب الوحيد الذي خرج بطل افريقيا به من المباراة هو الحارس الشاب الشناوي. وخاض الشناوي (20 عاما) الذي شارك مع منتخب مصر للشباب في كأس العالم بكولومبيا هذا العام مباراته الاولى مع المنتخب الاول واعتبر سليمان أنه قدم أوراق اعتماده لخلافة الحارس المخضرم عصام الحضري. وقال سليمان المدرب السابق لحراس المنتخب المصري لرويترز "أعتقد أن الجهاز الفني بقيادة برادلي و (مدرب حراس المرمى الحالي) زكي عبد الفتاح كان موفقا عندما دفع بالشناوي لحراسة المرمى في ظل وجود الحضري. لقد قدم أوراق اعتمادة كحارس جيد." واعتبر لاعب وسط الاهلي السابق خالد جاد الله أن الخطة الدفاعية التي لعب بها المنتخب المصري في الدوحة كان الغرض منها هو عدم التعرض لهزيمة ثقيلة تهز الثقة في الفريق الذي يبدأ مرحلة جديدة. وقال جاد الله وهو الان مدرب في قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب "برادلي يحتاج لان يمنحه الجميع الثقة والوقت لاعداد فريق للمستقبل." كما رفض محمود بكر المعلق التلفزيوني محاسبة برادلي على مباراة ودية أو على عدم الانسجام في صفوف الفريق بعد ثلاث حصص تدريبية فقط. وأضاف لرويترز "ثلاث تدريبات لا تكفي لاعداد فريق مطالب بأن يواجه البرازيل ويتألق ولا يتلقى خسارة." وتابع "لاعبونا افتقدوا أشياء كثيرة في هذه المباراة لعل أهمها أنهم لم يعلنوا عن أنفسهم بشكل جيد ولم تكن لديهم طموحات لاحراز هدف في مرمى البرازيل."