واجه ليونيل ميسي خطر الغياب عن بقية مباريات فريقه برشلونة المتوج بطلا لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في البطولة بعد تجدد إصابته في عضلات الفخذ الخلفية أثناء مباراة انتهت بالفوز على أتليتيكو مدريد اليوم بنتيجة 2-1 ... وطلب ميسي أفضل لاعب في العالم الخروج من الملعب قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة ليكمل برشلونة المباراة بعشرة لاعبين بعد اجراء الفريق التبديلات الثلاثة، وحول برشلونة تأخره بهدف الى فوز 2-1 على أتليتيكو ليحتفل باللقب بصورة مظفرة. وقال تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "خرج ميسي من الملعب لأنه شعر بمشكلة في نفس المنطقة التي عانى منها من إصابة مؤخرا، شعر بإحساس غريب"، وأضاف: "سوف نعرف غدا ما إذا كان سيغيب لأيام أم لمدة أسابيع." وكان ميسي أصيب في عضلات الفخذ الخلفية أثناء مباراة أمام باريس سان جيرمان في الدور ربع نهائي من رابطة أبطال أوروبا في الشهر الماضي ولم يتعاف بشكل كامل منذ ذلك الحين، وقال فيلانوفا: "رغم أنه قد يبدو من الصعب فهم أسلوب التعامل مع إصابة ليونيل فإن الأمر ليس سهلا"، وأضاف: "لم ينجح في التعافي بشكل كامل ونتعامل مع الأمر وفقا لما يشعر به، كان على ما يرام قبل المباراة وتدرب بشكل طبيعي، لم يشعر بأي شيء حتى شعر بالألم مرة أخرى".