اعتبرهم الكثيرون فريقين غير مرشحين للتأهل لربع نهائي بطولة أورانجCAF كأس الامم الافريقية 2013 عن المجموعةC حين أجريت القرعة، لكن بوركينا فاسو وإثيوبيا يلتقيان في نيلسبروت يوم الجمعة وكل منهما يعرف أن الفوز يقترب به من التأهل الي الجولة التالية من البطولة , فبعد الجولة الافتتاحية من مباريات مجموعتهما نجح الفريقان الذين كانا يلقبا بالصغار في فرض التعادل 1-1 على زامبيا ونيجيريا لتصبح مباراتهما معا أكثر أهمية. الطريف أن كلا الفريقين في قمة الثقة بعد ان تمكنا من فرض التعادل على الفريقين المرشحين لبلوغ ربع النهائي. وقال سيونت بيشاو مدرب إثيوبيا أن فريقه درس جيدا بوركينا فاسو وبالرغم من اعترافه بأنهم فريق جيد إلا أن غزلان واليا ليدهم فرصة تحقيق الفوز. أما نظيره البلجيكي بول بوت فقال أنه تابع إثيوبيا في مباراتها أمام زامبيا ورأى أنه لو تمتعت إثيوبيا بدقة أكبر أمام المرمى لفازت, واضاف بوت "إثيوبيا لن تكون سهلة, انه فريق يتمتع بالثقة وأعتقد أنهم قدموا مفاجأة البطولة حتى الآن. بالدقة في إنهاء الهجمات كان من الممكن أن يهزموا زامبيا لكننا خضنا اختبارا صعبا أمام نيجيريا وسنكون جاهزين لملاقاتهم". وبدأ بوت البطولة بعدد من الإصابات للاعبين مثل آلان تراوري لكن النبأ السار قبل مباراة الجمعة للمدرب هو أن كل لاعبيه أصبحوا جاهزين للعب. ومن المتوقع أن يبدأ تراوري المباراة بعد أن دخل بديلا في المباراة الأولى ينسجم مع القائد داجانو وبيترويبا ويسجل هدف التعادل. ويملك بوت أيضا أريستيد بانسيه الذي أثبت مهارته أمام نيجريا بالرغم من أنه لم يمارس تسديداته القوية الشهيرة يوم الإثنين. وفي الوقت الذي يشعر فيه منتخب بوركينا بأنه يملك ما يكفي من القوة لملاقاة إثيوبيا وأشادة بيشاو المدير الفني لإثيوبيا بمهارات وسرعة لاعبي بوركينا فاسو الا انه اكد على قدرات لاعبيه مشيراً الي أن فريقه يتمتع بوحدة الصف أكثر من منافسه وهذا يمكنه أن يحسم النتيجة, مضيفاً "ندرك أهمية نجومهم وسنحضر خطة لمراقبتهم. هذا الفريق الإثوبي يلعب معا لفترة طويلة وربما نكون قد غبنا عن كأس الامم الافريقية أكثر من31 عاما لكننا نمتلك الخبرة الدولية. نحن الآن أول مجموعتنا في تصفيات كأس العالم 2014، لذا فليس جديدا علينا ملاقاة بوركينا فاسو. أعرف ان فريقي على قدر التحدي ونتمنى أن نذهب بعيدا بقدر الإمكان ولو كان هذا يعني النهائي فلم لا". وسيكون على بيشاو اللعب بدون حارسه الأساسي جمال تيساو الموقوف لمباراتين بعد طرده في مباراة الإثنين. وسيحل محله الحارس البديل زيريهون تاديلي، ومرة أخرى سيكون القائد أداني جيرما وصلاح الدين سعيد هما مفتاح الاستمرار في البداية الطيبة لإثيوبيا في البطولة. يذكر ان الفريقان لم يلتقيا أبدا في بطولة ويدخل كل منهما المباراة بثقة عالية وهو ما يعد بالكثير من الإثارة في هذه المباراة