تعرض فريق رجاء بني ملال لكرة القدم، في الآونة الأخيرة، للحجز على حسابه البنكي، من طرف مالك إحدى محطات البنزين بالمنطقة، حيث يطالب بإتمام صرف مستحقاته المالية العالقة منذ مدة طويلة، والبالغة في مجملها 34 مليون سنتيم، وهو ما أثر سلبا على معنويات وتحركات المكتب المسير الحالي، خاصة على مستوى التعاقدات استعدادا للموسم المقبل، حيث يعول المدرب محمد الأشهبي على تحقيق نتائج إيجابية في بطولة القسم الثاني، والمنافسة على العودة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، بعد غياب عنها منذ نسختها الثانية، حيث احتل الفريق الملالي المرتبة الأخيرة، بأربع وعشرين نقطة. وأكدت مصادر «الأخبار» أن إدارة رجاء بني ملال، تعاني الأمرين بسبب الديون المالية المتراكمة منذ المشاركة في النسخة الثانية من البطولة الوطنية الاحترافية، موسم (2013/2012)، بدليل أن الفريق في عهد الرئيس الحالي عبد الصادق بودال، أدى شيكا بقيمة 30 مليون سنتيم، لفائدة الدائن المذكور، في انتظار اكتمال المبلغ، حيث ظل يطالب المكتب المسير بتسديد مستحقاته، لأنه سئم الانتظار لمدة طويلة، فضلا عن أداء 11 مليونا للمحكمة، في حين ما زالت العديد من الديون والنزاعات عالقة، والتي انطلقت منذ عهد المكتب المسير الماضي، مما أقلق راحة واستقرار ممثل «عين أسردون» الذي فقد هيبته، بدليل أنه اكتفى الموسم الماضي، بالمرتبة السادسة، في القسم الثاني، ب39 نقطة.