أكد رئيس المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال، عبد الصادق بودال، أن الفريق يطمح إلى لعب أدوار طلائعية في القسم الوطني الثاني لكرة القدم، بعد أن استطاع الحفاظ على مكانته، ضمن هذه المجموعة بفضل النتائج الايجابية التي حققها مؤخرا. وذكر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مجموعة من الفرق تتنافس على المقعد الثاني المؤدي للصعود إلى البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول، لتقارب فارق النقط فيما بينها، وذلك بعد أن تمكن اتحاد طنجة من توسيع الفارق بينه وبين المحتل للمرتبة الثانية في الترتيب العام لهذه البطولة، مبرزا أن الفريق الملالي سيعمل كل ما في وسعه ليكون في مستوى تطلعات جمهوره. واعتبر عبد الصادق بودال أنه قبل انتهاء الشطر الأول من البطولة، تطلب الأمر تغيير الإطار التقني لعدم الوصول إلى النتائج المرجوة، فضلا عن تعزيز الفريق بعناصر ستمكنه من مسايرة إيقاع المنافسة، والرفع من مستوى التحديات التي تفرضها الفرق الأخرى، مشيدا بالمجهودات التي قام بها المدرب السابق للفريق منير الجعواني، الذي لم يحالفه الحظ مع رجاء بني ملال بعد تحقيقه لتسعة تعادلات وانهزام في مباراة واحدة وانتصار واحد. وأضاف أن التعاقد مع المدرب محمد الأشهبي تم على أساس تهيئ الفريق للموسم المقبل في أحسن الظروف لتفادي المشاكل، التي عاشها نادي بني ملال في بداية هذا الموسم، بعد أن استقطب مجموعة من اللاعبين بشكل «غير متوازن»، موضحا أن المكتب المسير بصدد تجديد عقود بعض اللاعبين، الذين يعتبرون الدعامة الأساسية للفريق، بالرغم من اتصال عدد من الفرق بالقسم الوطني الأول بهم وإغرائهم بمبالغ مهمة من أجل الالتحاق بصفوفها، والتي لا يمكن لفريق رجاء بني ملال توفيرها في الظرف الحالي. وأوضح أن الانتدابات التي قام بها الفريق خلال توقف البطولة الحالية، كانت مهمة جدا وهمت 8 لاعبين، لسد الخصاص والعقم، الذي كان يعانيه الفريق على مستوى الهجوم، والتي بدأت تعطي أكلها ومفعولها بعد أن حققت رجاء بني ملال نتيجتين إيجابيتين أمام شباب المسيرة والنادي المكناسي. وقال في هذا الصدد «الآن لا يمكن الحسم في مسألة الصعود أكثر من الحسم في مسألة المحافظة على مكانة الفريق داخل هذه المجموعة». تجدر الإشارة إلى أنه بعد إجراء الدورة 17 للقسم الوطني الثاني لكرة القدم، يحتل فريق رجاء بني ملال المرتبة التاسعة بمجموع 22 نقطة.