بعد انتهاء مسلسل شد الحبل بين طورينو ونابولي حول التفاصيل المادية لإنتذاب الدولي المغربي عمر القادوري والتي وصلت سقف 5.5 مليون أورو، كان طبيغيا أن يعود إلى فريقه الأصلي نابولي واقتناعه بضرورة الوصول إلى الإختيار الصائب لحمل القميص الأزرق الذي كان من الصعب أن يجد له مكانا رسميا داخل التشكيل ، ويبدو القرار المفاجئ للدولي القادوري بعدم العودة إلى طورينو بعد أن جمعت المحادثات بينه وبين وكيل أعماله مينو رايولا وتوصلا إلى اتفاق يقضي ببقاء القادوري مع نابولي شريطة أن يكون هناك مدرب جديد يحب إشراك الشبان ويرغب أن يشتغل مع صانع ألعاب بقيمته القادوري ، ويأمل اللاعب المغربي القادوري اكتشاف هوية المدرب الجديد ومدى قدرات ما إذا أراد أن يكون له مكان رسمي بالفريق علما أن نابولي يفتقد حاليا للاعب من خاصيات الدولي القادوري . وتقول بعض الاخبار الخاصة بالميركاتو أن ناديي جينوا وأطلنطا أبديا رغبتهما في ضم اللاعب وهو ما يسير فيه نابولي لرفع سقف سومة اللاعب المغربي .