كشف الحسين الوردي وزير الصحة المغربي أن قرار تأجيل نهائيات كأس امم أفريقيا 2015سياديا وتم اتخاذه بشكل مدروس. كانت البطولة الافريقية ستقام في المغرب خلال الفترة ما بين 17 يناير و 8 فبراير 2015 ،قبل أن تتقدم المغرب بطلب لتأجيلها. وقال وزير الصحة في تصريحات لصحيفة"المنتخب" :انه كمسؤول على قطاع الصحة في المغرب إتخد كافة الاجراءات التي تنص عليها منظمة الصحة العالمية بتنسيق تام معها من أجل جعل المغرب غير معرض لدخول أي إصابة تعاني من فيروس إيبولا موضحا بأن صحة المواطن المغربي تبقى فوق كل اعتبار مضيفا إستشرنا مع منظمة الصحة العالمية ،ومطالبتنا بتأجيل نهائيات كأس أمم إفريقيا قرار سيادي بإمتياز،ليس من حق أي أحد أن يملي علينا ماسنتخده من إجراءات. "وأضاف"نقوم بمجهودات كبيرة من أجل منع دخول أي حالة مصابة بفيروس إيبولا،الأمر لايتعلق فقط بنهائيات كأس إفريقيا بل بكل الأنشطة التي تكون فيها تجمعات كبيرة للناس ". وتابع الوزير بالتأكيد بأن دولا إفريقية وأسيوية كالسنغال وكذا المملكة العربية السعودية أغلقت حدودها في وجه الدول التي تعاني من إصابات بفيروس إيبولا،كإجراء إحترازي من أجل جعل المغرب بعيدا عن بؤر البلدان التي نهشها الفيروس وخلف فيها العديد من الوفيات . إلى ذلك أوضح الوردي بأن ثقته كبيرة في مسؤولي الإتحاد الإفريقي وعلى رأسهم الكاميروني عيسى حياتو من أجل إيجاد تاريخ محدد للتظاهرة الإفريقية ،بعد وضع حلول كفيلة تمكن العالم وبالأخص الدول المتضررة من تجاوز الوباء الفتاك الذي أودى بحياة الألاف من الناس في غرب القارة الإفريقية .