كشفت اللائحة التي وضعتها اللجنة المكلفة باختيار المدرب الوطني بين يدي اللاعبين الدوليين السابقين، والمدربين الذين عقدوا اجتماعا معهم لمدارسة مواصفات الناخب الوطني، أمس (الخميس)، عن فضيحة كبيرة بخلوها من اسم بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق رغم إرسال الأخير لسيرة نهجه للجامعة لطلب الإشراف على تدريب الأسود. واقتصرت لائحة المنتخب الوطني على أسماء مدربين أجانب فقط، دون احتوائها على أي اسم لمدرب وطني بما في ذلك الزاكي، الذي بعث بطلبه للجامعة. واستغرب اللاعبون الدوليون والمدربون من غياب اسم الزاكي، رغم أنه يبقى المرشح الأبرز للإشراف على تدريب المنتخب، ما دفع أحد مقربيه إلى الاتصال به لمعرفة حقيقة الموضوع، وهو ما تفاجأ له الزاكي بدوره، إذ استغرب كيف للمكتب الجامعي أن يسقط اسمه ويبقي على أسماء المدربين الأجانب. وبعد اتصالات مكثفة تبين أن موظف جامعي بارز أخفة سيرة نهج الزاكي فور توصله بها، وأسقط اسمه من لائحة المرشحين لتدريب الأسود، لتكون أول فضيحة أخلاقية يدشن بها الموظف الجامعي عمله مع المكتب المديري الجديدي برئاسة لقجع، علما أن لديه سوابق وكوارث رفقة المكتب الجامعي السابق.