علمت "المغربية"، من مصدر مقرب من فوزي لقجع، الرئيس الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المكتب الجامعي الجديد الذي سيعلن عن تشكيلته في الأيام القليلة المقبلة، بصدد الحسم في اسم الناخب الوطني الجديد والذي ستكون أولى مهامه قيادة المنتخب الوطني للاعبين المحليين في نهائيات "شان" المقررة في ملاعب جنوب إفريقيا، مطلع السنة المقبلة. وحسب المصدر ذاته، فإن لائحة المرشحين لتولي منصب تدريب المحليين تضم ثلاثة أسماء مغربية، ويتعلق الأمر بامحمد فاخر، مدرب الرجاء البيضاوي، وحسن بنعبيشة، مدرب منتخب الشباب، وعزيز العامري، مدرب المغرب التطواني. وأوضح مصدر "المغربية" أن عبد المالك أبرون، رئيس المغرب التطواني، وأحد أبرز أعضاء لائحة لقجع، هو من اقترح اسم عزيز العامري، سيما أن الأخير يعتبر من أبرز الأطر الوطنية على صعيد بطولة المحترفين، إذ سبق له أن قاد فريق الحمامة البيضاء للتتويج بلقب أول نسخة احترافية من البطولة الوطنية، فضلا عن تكوينه لفريق شاب أصبح يضرب له ألف حساب على صعيد بطولة الموسم الجاري، فضلا عن قدرته الكبيرة على التواصل مع مختلف نجوم كرة القدم الوطنية. من جهته، يدفع محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، بالمدرب امحمد فاخر، ليكون ربان الأسود في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، لثقته الكبيرة في إمكانياته، فضلا عن أن الناخب الوطني السابق حقق نتائج جيدة رفقة فريق الرجاء البيضاوي، في الموسم الرياضي المنصرم، حين قاد الفريق الأخضر للفوز بلقبي البطولة الوطنية وكأس العرش، فضلا عن أنه سيقود أصدقاء محسن متولي في مونديال الأندية المقررة خلال دجنبر المقبل بمدينتي مراكش وأكادير، أي قبل شهر واحد من نهائيات "شان" ما يجعل إمكانية تولي فاخر الإشراف على منتخب المحليين واردة، مع العلم أن البطولة الوطنية ستتوقف خلال فترة "شان". ويبرز كذلك اسم حسن بنعبيشة، لملء الفراغ الذي تركه رحيل رشيد الطاوسي، خصوصا بعدما ارتفعت أسهم مدرب المنتخب الوطني لفئة الشباب، إثر نجاحه في تحقيق نتائج طيبة مع الأشبال، بذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ثم فضية دورة الألعاب الفرانكفونية، قبل أن يختتم المسيرة الموفقة بانتزاع ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي، ما جعل بنعبيشة ينضم إلى لائحة الأطر التي تستحق المزيد من الفرص للعمل مع المنتخبات الوطنية.