يوم الخميس 22 نونبر 2012 حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال، تم إشعار الشرطة من طرف أحد المواطنين أن أربعة أشخاص يحتجزون طفلة تبلغ حوالي 12 سنة بمقبرة سيدي علي بن سعيد، داخل الضريح. انتقلت الشرطة على الفور لتضبطهم متلبسين بفعلتهم وتقتادهم إلى مخفر الشرطة، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تطورات القضية وما ستؤول إليه إذا بهم يتفاجؤوا برؤية الجناة أحرارا بعد يومين من الجريمة. فهل هو سراح مؤقت، أم أن القضية اتخدت مجرى آخر؟خاصة بعد سلسلة الأحداث الأخيرة التي سجلت كلها ضد مجهولين، كان آخرها الرجل السبعيني الذي تم الإعتداء عليه بنفس الضريح من أجل 3 دراهم، ليتم الإفراج عن المشتبه به الرئيسي دون أي تحقيق معه.