لم تعد ظاهرة الساعات الاضافية بخريبكة تقتصر على التعليم الابتدائي و الاعدادي و الثانوي بل اصبح المرض يطال الاقسام التحضرية هذا ما أكده العديد من الطلبة و آبائهم الذين يشتكون من ارغامهم على دفع اموال باهضة لقاء حصص اضافية، في عدة مواد. فهذا طالب يؤكد ان أستاذه يتعمد التهاون في شرح الدرس لكي يرغمهم على الساعات الاضافية. و يشير ذات الطالب إلى أن بعض الأساتذة يستغلون كونهم الوحيدين الذين يتوفرون على تخصص معين في الاقليم، فيعمدون الى الرفع من السومة و القيمة المادية للدروس التي يؤدون بل و يجهرون علنا في وسط الاقسام بكونهم يؤدون ساعات اضافية بمقابل مادي، مستغلين بذلك قيمة ديبلوم الاقسام التحضيرية و كون الطلبة متابعين بامتحان وطني يمكن ان يزكي تنقيطهم للدخول الى المدارس العليا سواء على الصعيد الوطني او الدولي. فجشع الاساتذة و استهدافهم غير القانوني لجيوب آباء الطلبة دفع ببعضهم الى رفع شكاية الى السيد الوزير يشتكون فيهها من استغلال بعض الاساتذة و الذين وردت اسماؤهم في الشكاية لمناصبهم و ارغام اولادهم على آداء دروس بمقابل مادي و هو ما يعاقب عليه القانون. فهل يستجيب الوزير للشكاية و يفتح تحقيقا في الموضوع ام تلقى الشكاية في ادراج الارشيف كسابقاتها؟؟