كان لحركة 20 فبراير وابناء متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط بخريبكة موعد مع الحدث،هذه المرة أتوا لينددوا بمهرجان المهزلة وتبذير المال العام...أتوا ليتساءلوا عن مصير ملفات التوظيف وعملية انتقاء الملفات التي شابتها خروقات كثيرة،المحسوبية والزبونية كانت سمتها الأساسية ،الامر الذي أشعل فتيل الإحتجاجات وساهم في التوتر الحاصل بخريبكة وباقي القرى المنجمية . وقد تلت حركة 20 فبراير بيانا عبرت فيه عن استنكارها لتبذير المال العام ،مؤكدة على دعمها للفن الحقيقي الهادف المنبثق من مشاكل الشعب و همومه ،حيث ردد المئات من المحتجين شعارات تدعوا غلى رحيل كل رؤوس الفساد بالإقليم ومحاسبتهم على نهبهم لثروات الإقليم.