تعرف بلدية بوجنيبة تسيبا كبيرا في التسسر ، بحيث من هب ودب من بعض الموظفين أصبح يقوم مقام الرئيس و يتحدث بإسمه، حيث لكثرة الاضرابات التي هي حق مشروع ، اصبح المواطن البوجنيبي يعاني في ظل كثرة الطلبات على جميع مصالح البلدية (التقنية ، الحالة المدنية ) ، و بغض النظر عن هذا فالبلدية تتوفر على 64 موظف ، لكن لا يظهر فيها تقريبا الا 40، مما يطرح التساؤل عن البقية واين مصلحة المواطنالتي اصبحت تستغرق اياما . وما يزيد الطينة بلة هم الناس الذين لديهم مصالح في البلدية ولا يقطنون في بوجنيبة و الامثلة عديدة ، فهناك اشخاص الدارالبيضاء و مراكش يصطدمون بواقع حال خطير. لذا فالسكان يتذمرون في صمت في ظل وجود مجلس بلدي فاشل لا من الاغلبية ولا من المعارضة.