تبلغ ساكنة مدينة بوجنيبة حوالي 20 ألف نسمة تعيش تناقضات عدة منذ سنين ،حيث تتفاقم مشاكلها الاجتماعية مع توالي مجلس تدبر شؤونها بشكل عشوائي وتغلب المصلحة الخاصة على مصالح الساكنة،وهكذت ومن أسباب تزايد هذه المشاكل وتأزمها يوما بعد يوم هو تزايد نسبة الهجرة القروية إلى المدينة وعدم مواكبة هذا العدد بتوفير المرافق الاجتماعية وتحسينها من طرف مجلس فاشل. ومن جملة المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة بوجنيبة نجد مشكل النفايات المتناثرة هنا وهناك ،الأمر الذي أصبح يقض مضجع السكان فبكل ونقة تجد كومة أزبال ازبال ،وفي في كل شارع وأمام كل منزل تجد مزبلة صغيرة وكأن حاويات الأزبال منعدمة ومجلس يرضى بالحال، حيث أضحت المدينة مشوهة المنظر ويظل معها السؤال معلقاً حول دور البلدية واعوانها الذين اصبحوا يستمتعون بين الفينة والاخرى بأيام الإضرابات المتكررة دون حسيب أو رقيب ناهيك عن أيام الأمطار ومشكل الصرف الصحي حيت تصبح الشوارع والأزقة على طول فصل الشتاء عبارة عن برك مائية وأوحال خصوصاً السوق الأسبوعي الذي يعاني الباعة من الأرضية التي تصلح لكل شئ إلا لعرض سلعهم رغم تأديتهم للواجب المتمثل في الرسوم التي تدهب إلى خزينة البلدية. فمتى يرفع الظلم عن المدينة الفوسفاطية بإمتياز في ظل الخلاف القائم بين رئيس إلبلدية والمعارضة؟