أريفينو / محمد بوكربة – محمد أيت أفغان تعتبر مشكلة الأزبال المتناثرة في مختلف أرجاء مدينة أزغنغان كارثة ومعضلة كبرى، كانت وما تزال تثير استياء ساكنة مدينة أزغنغان. هذه الظاهرة (رمي الأزبال) تفاقمت بشكل خطير في الأونة الأخيرة، وباتت تهدد صحة وسلامة الساكنة، في ظل انتشار المزابل الكبرى وسط المدينة، وفي مختلف الأرجاء والأحياء... حيث كانت النقطة التي أفاضت الكأس هي المزبلة الكبرى المتواجدة بجوار السوق الأسبوعي، الذي يشهد إقبال عدد كبير من المتسوقين أسبوعيا، بل ويوميا، ليجدوا أنفسهم مرغمين على الدخول للسوق عابرين بجوار المزبلة... وارتباطا بالموضوع كانت لنا محادثة مع بعض تجار السوق، الذين أعربوا لنا عن استنكارهم الشديد لهاته الكارثة وهذه الوضعية التي تتواجد عليها بلدية أزغنغان، والتي اعتبروها وصمة عار في جبين ساكنة مدينة أزغنغان. محملين كامل المسؤولية للمجلس البلدي للمدينة، ومتهمين المسؤولين بالتماطل والاستهتار والتقصير في واجباتهم في مختلف المجالات، وبالأخص فيما يتعلق بنظافة المدينة. كما أكدوا لنا بأن مطالبهم واحتجاجتهم الدائمة حول معضلة الأزبال التي تشهدها المدينة، لم تجد أذانا صاغية من قبل المسؤولين بالمجلس البلدي، بالرغم من احتجاجات المتضررين وساكنة المدينة عامة، وتنظيمهم لوقفة احتجاجية في وقت سابق... لكن لا حياة لمن تنادي.