لاحديث في مدينة خريبكة الا عن الزيارة الملكية الرسمية التي خص بها صاحب الجلالة نصره الله و ايده مدينة واقليمخريبكة ،وعن فضل المشاريع و الانجازات الكبرى التي اعطى انطلاقتها خلال زيارته الميمونة على الاقليموالمدينة والساكنة،هذه الساكنة التي ذرفت دموع الفرح والسرور واعلت زغاريد الترحيب والهتاف وهي تستقبل عاهلها الامام صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وايده بالمدينة الفوسفاطية . الى جانب هذا الترحيب فحديث الساعة، تمركز حول الجولة الملكية التي قام بها صاحب الجلالة نصره الله وايده على متن سيارته المكشوفة عشية يوم الخميس ببعض شوارع المدينة واحيائها وازقتها والذي تناقلتها الالسن بسرعة البرق لدى الكبار والصغار ، النساء والرجال وحركتها الهواتف النقالة ، الى درجة ان بعض الساكنة تحسرت على عدم علمها بهذه الجولة شوقا منها لملاقاة ملكها الشاب ، الذي وصف من قبل الجميع بملك الفقراء وملك الشعب وتمنوا له طول العمر والنصر والبقاء دخرا للبلاد والعباد . اصداء مبيت الملك بالعاصمة الفوسفاطية والجولة التي قام بها في مختلف ازقة المدينة واحيائها وشوارعها جعلت بعض الساكنة تتجمهر قرب الاقامة الملكية بخريبكة ،حتى وقت متاخر من ليلة يوم الخميس،في حين بقيت ساكنة المدن المجاورة تنتظر بدورها رؤية ملكها حتى الساعات الاولى من صباح يوم الجمعة الهذف حسب ما استقصيناه هو شوق ومحبة هذه الجموع لصاحب الجلالة نصره الله وايده وترحيبها وفرحتها بالزيارة الملكية المباركة للعاصمة الفوسفاطية وهي معطيات ان دلت على شئ فانما تدل على تعلق وتشبت ساكنة اقليمخريبكة وكافة المغاربة بالعرش العلوي المجيد وبملكها الشاب الهمام محمد السادس نصره الله . الشئ الثاني الذي شغل حديث الساكنة وارتياحها هو خروج مشكل مجمع الفردوس من نفقه المسدود وايجاد حلول له بمبادرة ملكية كريمة ،بحيث عمت الفرحة والزغاريد ساكنة هذا المجمع بمجرد سماعها لقرار وزير الداخلية كما ترك النبأ ارتياحا عاما لدى العام والخاص من ساكنة المدينة الفوسفاطية