كلمة الميثولوجيا (من اليونانية μυθολογία؛ تترجم عادة: علم الأساطير) تشير إلى مجموعة من الفلكلور/الأساطير الخاصة بالثقافات التي يعتقد أنها صحيحة وخارقة، تستخدم لتفسير الأحداث الطبيعية وشرح الطبيعة والإنسانية. الميثولوجيا تشير أيضا إلى فرع من العلوم التي تتناول جمع ودراسة وتفسير الأساطير. لا يوجد تعريف علمي للميثولوجيا يعني بالضرورة أنها كاذبة. في السياق العلمي كلمة أسطورة تعني "قصة مقدسة" أو "قصة تقليدية" أو "قصة عن الآلهة"، لكنها لا تعني "قصة مكذوبة". لذا يستخدم العلماء كلمة "أساطير دينية" بدون قصد الإساءة إلى الدين (على سبيل المثال، العالم قد يسمي الكتب الدينية المسيحية "أساطير" بدون قصد الإساءة إلى الإسلام والمسيحية سي. إس. لويز قال عن السيد المسيح "إنها أسطورة لكنها وقعت" [1]). لكن الاستخدام العلمي لكلمة أسطورة قد يسبب سوء فهم بسبب أن الكلمة تعني في الأوساط الشعبية "باطل". وقد وردت كلمة الأساطير في عدة مواقع في القرآن الكريم حيث جاء فيه تعبير (أساطير الأولين) أي قصص الأقدمين. البقرة المقدسة: البقرة في الهندوسية رمز الغنى البقرة في الهندوسية مقدسة عادة ويجب حمايتها، وينظر لها على أنها أم ورمز الوفرة لصفاتها اللطيفة من تقديم لبن ومنتجات غذائية نباتية. ولها مكان محترم في المجتمع فمن التقاليد الهندوسية تجنب أكل لحمها. البقر في الهند اليوم: يحتل لبن البقر مكانا هاما في التقاليد الدينية للشعوب الهندوسية، وتتجول الأبقار بحرية في تلك الدول بسبب قدسيتها، وحتى في الشوارع المزدحمة للمدن الضخمة مثل دلهي. ويعتبر من حسن الحظ تقديم طعام للبقرة قبل الفطور. وفي الأماكن التي يحرم فيها ذبح البقر يمكن أن يسجن الشخص الذي قتل أو آذى بقرة. وبسبب القوانين والعادات فإن المنبوذين فقط يأكلون البقر الميت ويستغلون جلودها. القانون في الهند لا يسمح بذبح البقر إلا ضمن حدود معينة في ولايات الهند باستثناء ولايتي غرب البنغال وكيرلا، لذا تشحن أبقار كثيرة إليها للذبح بالرغم من منع القوانين لشحن الأبقار بين الولايات الهندية.وهناك مسالخ خاصة كثيرة في المدن الكبيرة، حيث يقدر وجود أكثر من 30000 مسلخ غير شرعي مقارنة مع 3600 مسلخ شرعي في كل الهند. ولم تنجح محاولات الحد من هذه الممارسة. في الفكر الهندي قال غاندي عن البقرة: هي أم الملايين من الهنود، وحمايتها تعني حماية كل المخلوقات ... إن الأم البقرة أفضل من الأم التي ولدتنا من عدة طرق. كمذنو: كمذنو في الأساطير الهندوسية بقرة إلهية يعتقد أنها أم كل الأبقار. ومثل ابنتها نانديني تستطيع تحقيق كل أماني الراغب الحقيقي. وقد زودت فاسيشتا بكل حاجاته من الأضاحي. تعني كمذنو بقرة الرغبة، فهي بقرة خارقة تستطيع تحقيق كل المطالب. الأصل: يقال أحيانا أن كمذنو ابنة داكشا وزوجة كاسيابا. ظهرت على الأرض كأحد الأشياء الثمينة التي أحضرت النور في المحيط المخضوض.