وعيا منها بأهمية التنشيط التربوي بالمدارس العمومية، وتكريسا لمبدإ حق الطفل في اللعب والترفيه، وفي إطار الشراكة المبرمة بين مدرسة لعزيزية ومنظمة الكشاف الوطني مندوبية خريبكة، تم تنظيم حفل تربوي فني بمدرسة لعزيزية لفائدة الأطفال المعاقيين ذهنيا، وذلك يوم الاثنين 6 يونيو2011 . وبالمناسبة فمدرسة لعزيزية، تعتبر من المدارس النموذجية بجهة الشاوية ورديغة لاحتوائها على أقسام دراسية عادية، وأقسام ذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم الأولي ودروس محو الأمية ومشروع الخياطة،بالإضافة إلى اتفاقيتي شراكة مع جمعية دعم التمدرس والتنمية الاجتماعية، ومنظمة الكشاف الوطني. ابتدأ الحفل في الساعة العاشرة بحضور بعض آباء وأمهات الأطفال والسيد مدير المدرسة وأستاذات ومربيات أقسام الدمج المدرسي وبعض الفعاليات الجمعوية بالمدينة. حيث استمتع الأطفال ببعض ألعاب الكرمس: ألعاب رياضية تربوية ترفيهية، بمعية أطر منظمة الكشاف الوطني وأستاذات ومربيات الأقسام ،ثم انتقلوا بعد ذلك مع تلاميذ التعليم الأولي إلى قاعة الأنشطة التربوية للاستماع إلى أناشيد تربوية، والرقص على نغمات أهازيج الثرات الشعبي المغربي مع تشجيع وتصفيقات الآباء والأستاذات والمربيات والأطر الكشفية. وفي الأخير أقيم حفل مشروبات وحلويات على شرف الأطفال والمدعوين، الذين أخذوا صور تذكارية مع التلاميذ . إن أقسام ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة لعزيزية في حاجة ماسة إلى دعم مادي، لتغطية مصاريف السيارة، التي تقلهم إلى المدرسة، والتي تتمثل في أجرة السائق والمرافقة وواجب التأمين والبنزين، علما أن أسر التلاميذ المنحدرة معظمها من وسط فقير هي التي تتكفل بهذه المصاريف. أما الدعم الطبي لهذه لشريحة من الأطفال فهو الآخر منعدم، رغم النداءات المتكررة لمندوب الصحة قصد تخصيص طبيب في الطب العام وطبيب نفسي لرعايتهم وتتبعهم من الناحية الطبية والنفسية. ومن جهة أخرى فقد أخبر أساتذة الأقسام المدمجة من مسؤول بالأكاديمية السنة الماضية، بتخصيص مبلغ 2500 درهم لكل قسم وذلك لشراء الوسائل المكتبية الضرورية كالأوراق البيضاء، الملونات الأقلام........لكن مع الأسف لم يتوصل الأساتذة بأي شيء ويجهلون إلى حد الآن مآل هذه الاعتمادات المالية. نترك الجواب للمسؤولين عن هذه الأقسام بأكاديمية جهة الشاوية ورديغة.