استشرت تجارة بيع القنب الهندي"الكيف" ،مخدر الشيرا ،ماء الحياة و القرقوبي بشكل ملفت وخطير بقرية صغيرة من حجم بولنوار بدائرة خريبكة...خاصة وأن شيوخها ومقدميها وعلى رأسهم الشيخ ،خليفة القائد والقائد ورجال الدرك االفرع المحلي والمسؤول عن الجهاز يعرفون كل صغيرة وكبيرة بهذه القرية....نقط البيع ،لكن يغضون الطرف عن مروجيها بمقابل و لا مبالاة ،ليبقى شبابنا عرضة وهدف لهذه السموم التي تنخر اجسامهم وتخدر عقولهم وتنشطق ظاهرة ترويج هذه السموم في حي المنطلق علنا ،دوار رقو 2 ،حيث خمسة باعة ودوار بن جلون....،إذ يعرف الخاص والعام هذه النقط ،دون ان يتحرك أحد. إنها جرائم ترتكب في حق أبناء وبنات القرية التي أنجبت الفنانين والرياضيين والأطر العليا....،إذ السلطات الإقليمية من درك وعامل ووزيز الداخلية للتدخل من أجل الحد من هذه الطواهر المستشرية بشكل فضيع بقرية بولنوار.