إلى أين يتجه البرنامج التصعيدي للمعطلين بأبي الجعد؟ هل سيواصلون رغم الصعوبات وطول الإنتظار؟ أم أنهم سيعودون من منتصف الطريق كما فعلوا من قبل في عدة مناسبات؟ كانت كلمة رئيس المكتب الإنتقالي لجمعية المعطلين بأبي الجعد قبل عدة أيام بمقر البلدية، تنم عن توجه المعطلين نحو التصعيد التدريجي لوتيرة الاحتجاجات، وبالفعل فقد لوحظ تطور تدريجي لوثيرة الاحتجاجات بدءا بمسيرات فاقتحام للبلدية في الأيام القليلة الماضية، إلى قطع للطريق قرب المحطة عشية الأربعاء 28 دجنبر2011 مع مسيرة وسط المدينة. اجتمع المعطلون بأعدادهم الكبيرة في حلقة حول النافورة أمام المحطة الطرقية ليوقفوا بذلك حركة النقل لمدة من الزمن، مع شعارات ساخنة وتوعد بمزبد من النضال، بعد ذلك توجهوا في مسيرة إلى وسط المدينة مرددين شعارات مطالبة بالتشغيل وبتكافؤ الفرص ومحاربة التشغيل الطبقي، وكذلك منددين بالوعود الكاذبة لمسؤولي المنطقة. أكد المعطلون أنهم عازمون على مواصلة الاحتجاج وانتزاع حقهم المشروع في الشغل، وأن برنامجهم النضالي في تصاعد ويمكن أن ينتقل في أي وقت من بلدية أبي الجعد إلى عمالة خريبكة.