يعتبر النقل الحضري شريان المجتمع الذي بفضله تنشط الحركة على كافة الأصعدة وخاصة مدينة خريبكة التي تعاني من ذات المشكل بعد فشل عدة شركات للنقل في الاستمرارية .ولعل أبرزه المشاكل التي كانت تعوق هذه المبادرة استحواذ بعض النافدين على رخص نقل سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة فما توقفت عن عرقلة استمراريتها وتحفيز نجاحها أخر شركة أجبرت على الرحيل حافلات الزرقاوي التي عانت من مضايقات أصحاب سيارات الأجرة لان الشركة كانت تعمل خارج المدار الحضري بخطوط مثل الكفاف حطان بوجنيبة بئر مزوي وحتى وادي زم إلى إن توقفت اضطراريا. إن أصحاب سيارات الأجرة بنفسهم أوقعوا اللوم على الشركة التي كانت السبب في تدني مداخيلهم بسبب عزوف المسافرين عن سيارات الأجرة وملائمة تذاكر سفر الشركة مقارنة مع خصمها وتسيبها في ابتزاز المسافرين أيام العطل الرسمية والمناسبات الوطنية والساعات المتأخرة من الليل التي تصل الى مضاعفة التذكرة حسب مزاج صاحبها كما أن المشكل ذاته ،يكمن في نقل المسافرين حسب الوجهة التي يتراكم بها المسافرون رغم وجود كم هائل الى وجهة معينة تفاديا لانتظار الطابور هذا المشكل الذي بات يؤرق المسافرين ويزداد استيائهم من سيارات الأجرة ,فالشركة لقيت إقبالا من المواطنين إلا أنهم فوجئوا بشلل تام للشركة في غياب أي مبرر ضاربين بعرض الحائط مطالب المواطنين مما زاد من ابتزاز سيارات الأجرة والتزايد المستمر في التذاكر دون سند قانون تحت ذريعة الزيادة في المحروقات وتنصل القيمين من مسؤولياتهم بتواطؤ مع ذوي النفوذ , وهذه البادرة قد تحيي الأمل خاصة مدن وقرى الإقليم التي تعرف حركة نشيطة ،وجمعية ورديغة للتنمية والتضامن ترحب بهذه المبادرة وتطالب ربط كل المناطق المجاورة بنواة الإقليم وخاصة الكفاف التي تعرف فوضى وتسيب وابتزاز من أصحاب سيارات الأجرة لساكنتها مع وجود موظفي التعليم والجماعة ...المقيمين بمدينة خريبكة ومجبرين على التنقل بشكل روتيني، ولهذا نطالب بالجهة الوصية والسيد العامل الأخذ بعين الاعتبار هذا الطرح الذي يشكل العائق الأساسي في تنمية القرية وكثير من السكان باتوا يفضلون تقليص سفرياتهم نظرا للابتزازات إلا في حالات معينة بعدما كانوا يقضون بعض الوقت خارج القرية بفضل حافلات الزرقاوي التي معها نشطت الحركة وكانت من اهم خطوط الشركة لكن المضايقات لذوي النفوس الخبيثة وشد الحبل على الجرار تنسف كل مؤشرات التنمية وخطابنا موجه إلى السيد العامل بصفته المسؤول الأول عن الإقليم لإثارة الموضوع وحل المعضلة تفاديا للركود التنموي.