عند تصفحي للرد المنشور بعمود موقع بوابة خريبكة أون لاين لم يفتني إلا أن أتقدم بتعليق شخصي على ما جاء به من خلال التوضيحات التالية: ✗ لم أقتحم مؤسسة بدر الإعدادية على اعتبار أن مصطلح الاقتحام يرادف في معناه الغزو الدي يتطلب كومندو مدرب على آليات متطورة للاقتحام، بل إني ولجت المؤسسة من بابها الرئيس والدي كان محروسا من طرف عنصر الأمن الخاص، وقوبلت بترحيب من طرف الحارس العام بكل أدب بعدما أدلوني على مكتبه، حيث قام هدا الأخير مشكورا وطبقا للأعراف والتقاليد التربوية المعمول بها داخل المؤسسة بصفتي ولي أمر التلميذ المعنف وليس بصفتي رجل سلطة، كما قام الحارس العام بواجبه المهني حين رافق ابني إلى حجرة الدرس، حيث تعرض ابني مرة أخرى للطرد والسب والشتم بطريقة هستيرية من طرف الأستاذة المذكورة، تنم عن جبروت السلطة اللاتربوية التي تبين عنها. ✗ كان من اللائق طبقا لمقتضيات قانون الصحافة والنشر أن تحترم أدبيات النشر دون التحيز لطرف دون آخر، الشيء الدي يظهر جليا في مضامين السطر الثاني الدي يلي العنوان موضوع الرد. وبالغوص في مضامين الرد نجده يعبر وبشكل لا يدع مجالا للشك عن عداء دفين لرجال السلطة بصفة عامة والدين يجب أن يعاملوا كأولياء أمور التلاميذ بعيدا عن المزايدات وعن أساليب الكيل بمكيالين في حق هده الفئة من موظفي الدولة الدين يعتبرون السيدات والسادة رجال التعليم زملاء لهم ومربين لفلذات كبدهم. ✗ وللإشارة فإن كل ما جاء في ادعاءات الأستاذة المذكورة كلها باطلة ولا أساس لها من الصحة إد تجدني أتساءل عن مستقبل أبناءنا الدين نضعهم كأمانة بين أيدي هدا النوع من المربيين والدين يجب أن يكونوا قدوة لهم، وهناك تلاميذ أبرياء كانوا يداومون داخل فصل المعنية بالأمر تلك اللحظة. ويبقى القضاء وحده الكفيل بالفصل في هده النازلة.