متابعة:ع.القادر زباخ خصص برنامج "من الملاعب الرياضية" في جزء منه حلقة تعلقت بنادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم وذلك عصر يوم الأحد (14يونيه) بمشاركة فعاليات رياضية محلية إضافة إلى المدير العام للأولمبيك ..وقد تمحورت الحلقة حول كل مايتعلق بالفريق الفوسفاطي سواء على مستوى الموسم المنقضي وكذا ما يخص آفاق المستقبل..ومن بين الحضور الذي تميزت تدخلاته بالصراحة الهادفة والنقد البناء الإعلامي الرياضي عبدالله الفادي الذي أكد أن الأولمبيك عاش السنة ماقبل المنصرمة(20131/2014) موسما كارثيا مضيفا في ذات السياق أن حصيلة الموسم المذكور كانت طبيعية وتحصيل حاصل لسوء التسيير والتدبير الذي ساد لسنوات مؤكدا أن المكاتب المسيرة المتعاقبة لم تنجح في تدبير مرحلة مابعد سنتي التتويج (2005/2007) ولم يكن تدبيرها للأمور بالشكل السليم والصحيح و" بالتالي كاد الفريق أن يدفع الثمن باهظا جدا في مابعد.." وعن الوصافة التي أدركها الأولمبيك فقد أشار الإعلامي المتميز المذكور إلى أن الجميع هو الآن سعيد بها قبل أن يستدرك قائلا: "لكن ومع ذلك لايجب أن نطبل ونزمر لهذه الوصافة أكثر مما تستحق .." وإذا كان الأولمبيك قد نجح فكريا وإداريا –يضيف- من التحول من فريق يبحث عن ضمان البقاء ضمن قسن الصفوة إلى فريق يقارع من أجل الظفر باللقب فإن الأولمبيك –يؤكد في ذات السياق- عرف العديد من النقاط غير الإيجابية (التي فضل عدم التطرق إليها) داعيا مسؤولي الفريق الخريبكي إلى استثمار الجوانب الإيجابية وذلك من أجل آفاق مستقبلية أكثر رحابة..وعن جانب التواصل بين الفريق الخريبكي والإعلاميين الرياضيين المحليين فقد ذكر الفادي بأنه كان هناك تقصير ممن يعنيهم الأمر داخل الأولمبيك.. وبخصوص البنيات التحتية الضرورية للممارسة الإحترافية ذات الضوابط المعترف بها التي يحتاجها لوصيكا فقد تكهن ذات المتدخل بأن الملعب الموعود لن يكون واقعاعلى مستوى السنوات القليلة القادمة " وسيظل الحديث عن الملعب يتنفسه الجمهور صباح مساء.." كما تناول بالنقد مرافق ملعب الفوسفاط وخاصة منصة الصحافة التي أشار إلى أنها لاتمت في شيء لما هو جاري به العمل احترافيا سواءعلى مستوى الموقع وكذا التجهيزات الواجب توفرها بعين المكان..وعن المحورالخاص بالملعب/المشروع فقد أردف قائلا:"بخصوص إحداث ملعب بديل في مستوى المدينة وطموحات أوساطها الرياضية، ففي فترة الإنتخابات يكون هناك ترحيب حماسي بالموضوع من الدوائر المعنية قبل أن يستدرك قائلا: "أغلبية المجالس المنتخبة والسلطات المحلية لاننتظر منها تشييد هذا الملعب.. الفريق الخريبكي كلما احتاج لأي شيء كالملعب أو كلما كانت النكسات وغياب النتائج كان فريق الأولمبيك يتيما لكن عندما تكون النتائج إيجابية كما هو الشأن بوصافة الموسم المنقضي فالكل يتبناها ..المجالس المحلية بكافة تلاوينها لاتتقن إلا الحضور في المناسبات الرسمية من أجل التقاط الصور ومصافحة اللاعبين وتوزيع الإبتسامات لا أقل ولا أكثر أما الدعم المادي فهو الغائب وبكل قوة باستثناء منحة المجلس الإقليمي التي لاتتجاوز فقط الأربعة ملايين من السنتيمات وهي في الحقيقة لاتكفي حتى لمصاريف مباراة واحدة وبالتالي( واش هاد الناس غادي نتمناو منهم يبنيو ملعب ..؟) لاأعتقد ذلك والجمهور الخريبكي سيظل يحلم قي ظل سيادة التقصير واللامبالاة للأسف الشديد.."واختتم تدخلاته قائلا: "اللي كيهربو طيلة الموسم.. جاو باش يرقصو في الفندق احتفالا بأولمبيك خريبكة ..راه مكاينش غيرالرقص راه كاين حتى العمل .والكل عليه تحمل مسؤولياته سلطات محلية ، مكتب مسير، جماهير.."