لإنجاز مشاريع تنموية بالإقليم صادق أعضاء المجلس الإقليميلخريبكة، خلال دورة عادية انعقدت يوم الخميس 29 مايو 2014 بمقر عمالة الإقليم، على أربع اتفاقيات شراكة تروم إنجاز مشاريع تنموية بالإقليم. وصادق المجلس خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس الإقليمي امبارك حنبلي، بحضور عامل إقليمخريبكة عبد اللطيف شدالي ورؤساء المصالح الخارجية وأعضاء المجلس، على مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بإنجاز الدراسة العامة لمشروع المخطط الحضري الأخضر لخريبكة وإنجاز الصور الجوية وخرائط الاسترداد الرقمية، وتصاميم التهيئة وتصاميم تنمية التكثلات العمرانية القروية لمراكز الجماعات الترابية التابعة للإقليم. وتروم هذه الاتفاقية، التي تجمع بين المجلس الإقليمي والوكالة الحضرية لسطات،إعداد وثائقية مرجعية للتخطيط العمراني لمجموع الجماعات الترابية بالإقليم في إطار برنامج يمتد لسنتين بغية التأسيس لتنمية مجالية واقتصادية واجتماعية متجانسة ومتوازنة ومشجعة للاستثمار. وصادق المجلس في هذه الدورة على اتفاقية شراكة تتعلق بتفعيل الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتسيير مشروع إعادة استعمال المياه العادمة بعد معالجتها لمدينة أبي الجعد لأغراض فلاحية كمصدر بديل للمياه العادمة الغير معالجة المستعملة حاليا في سقي تلك الأراضي. ويهدف هذا المشروع إلى استعمال الأمثل لهذا المصدر البديل والمتجدد من المياه بضواحي مدينة أبي الجعد (2100 متر مكعب في اليوم) يكمن في سقي الأراضي الفلاحية المتواجدة بسافلة المدينة على مساحة 54 هكتار والتي كانت تسقى بالمياه العادمة غير المعالجة. وتشمل مكونات المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 3,5 مليون درهم ، إنشاء محطة الضح الرئيسية بالقرب من محطة المعالجة وبناء خزان ضبط وتنظيم المياه وإنشاء محطة الضغط ووحدة تصفية وشبكة توزيع المياه. وتمت خلال الدورة المصادقة على اتفاقية شراكة تتعلق بتحديد طرق تمويل وإنجاز البرنامج التنموي المندمج للجماعة القروية المفاسيس لتهيئة مرافق السوق الأسبوعي (تهيئة المجزرة الجماعية للسوق وطاولات للجزارة وتهيئة دكاكين المركز التجاري للسوق)، وكذا مشروع اتفاقية تتعلق بمساهمة مجلس جهة الشاوية – ورديغة في إنجاز مشاريع بكل من مدن أبي الجعد وبوجنيبة وحطان. كما أعطى أعضاء المجلس، من جهة أخرى، موافقتهم المبدئية على المساهمة المالية للمجلس الإقليمي في مشروع إحداث نظام الإسعاف الطبي الاستعجالي الذي يهدف إلى تحسين التكفل بالحالات الاستعجالية وتقوية وتطوير البنية التحتية الصحية بالإقليم ومعالجة إشكالية النقل بواسطة سيارات الإسعاف بالإقليم والعلاجات الاستعجالية الضرورية وتعزيز الخدمات الصحية على مستوى الإقليم. وكان رئيس المجلس الإقليمي قد أكد، في كلمة افتتاحية، على الفلسفة الجديدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل مشاريع تنموية من أجل التصدي للعجز الاجتماعي ومحاربة الفقر والهشاشة والتهميش.