المجلس الإقليميلخريبكة يصادق على مشروع ميزانيته وبرمجة الفائض التقديري برسم سنة 2014 عقد المجلس الإقليميلخريبكة يوم الأربعاء يوم الأربعاء 30 اكتوبر 2013، بمقر العمالة دورته العادية لشهر أكتوبر برئاسة السيد احمد حنبلي رئيس المجلس الإقليمي وبحضور السيد عبد اللطيف شدالي عامل إقليمخريبكة، تمت خلاله المصادقة على مشروع ميزانية المجلس لسنة 2014 والتي تبلغ 46 مليون درهم و 222 ألف و 900 درهم. وقد تمت برمجة مصاريف هذه الميزانية برسم السنة المالية 2014 لتغطية نفقات تسيير شؤون الموظفين و مصاريف أنشطة المجلس ووسائل التسيير المختلفة، فضلا عن المساهمة في الأنشطة ذات البعد الاجتماعي والديني والثقافي. كما صادق أعضاء المجلس بالإجماع، على مشروع برمجة الفائض التقديري للميزانية الإقليمية برسم السنة المالية 2014 والذي يفوق 4 ملايين درهم، وقد ارتفع هذا الفائض ب 50 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة وذلك نظرا للتدابير والإجراءات المتخذة من طرف السلطة الاقليمية لترشيد و عقلنة النفقات. وتمت برمجة هدا الفائض في مشاريع تنموية بالإقليم وتشمل مشروع تعزيزو تحسين تزويد ساكنة العالم القروي بالكهرباء والماء الصالح للشرب بكلفة إجمالية تفوق مليوني درهم ، وإنجاز وتهيئة الطرق بالعالم القروي لفك العزلة بمبلغ يقدر بمليون درهم ، فيما تم رصد مليون درهم كمساهمة في بناء فضاء متعدد الخدمات لفائدة الأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بخريبكة. كما صادق أعضاء المجلس كذلك على مشروع تحويل اعتمادات الجزئين الأول والثاني من الميزانية الإقليمية برسم السنة المالية 2013 ، وتخصيص مساهمة المجلس الإقليمي في مشاريع المبادرة المحلية للتنمية البشرية برسم سنتي 2012 و2013 ، ومشروع اتفاقيتين تتعلقان باقتناء وحدتين طبيتين لفائدة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ، واقتناء حافلة لفائدة طلبة الكلية متعددة التخصصات والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. وبخصوص النهوض بقطاع السياحة بالإقليم، صادق أعضاء المجلس على برنامج أبي الجعد للتنمية السياحية المحلية، ومذكرة تفاهم من أجل إعطاء انطلاقة الدراسة المتعلقة بتنمية وتتميم المؤهلات السياحية للجماعات القروية أيت عمار ولبراكسة والشكران ولكناديز وأولاد كوواش وأولاد فنان وتاشرافت مع إصدار توصية تروم تسريع الاستفادة من المشاريع السياحية المبرمجة بباقي الجماعات التابعة لإقليمخريبكة. كما تمت المصادقة خلال أشغال المجلس على تكليف خبير لتقييم حصيلة عملية تجزئة الزيتون بمدينة خريبكة، ومدارسة البطء الحاصل في إنجاز الاتفاقيتين اللتين صادق عليهما المجلس الإقليمي والمتعلقتين بالكهرباء والماء الصالح للشرب. كما عرف الاجتماع تقديم عروض حول وضعية قطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والفلاحة و بالإقليم و وتتبع عملية إيواء تلامذة العالم القروي بالداخليات، وكذا التدابير والإجراءات المتخذة للنهوض بالقطاع الفلاحي ووضعية مخطط المغرب الأخضر للتنمية الفلاحية ووضعية المحافظة العقارية بالإقليم تلتها مداخلات أعضاء المجلس الإقليمي لمناقشتها وإبداء الرأي بشأنها. وكان رئيس المجلس الإقليمي قد ذكر، في كلمة افتتاحية ، ببعض مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة والذي شكل هندسة جديدة للانتدابين البرلماني والجماعي باعتبارهما عماد الممارسة السياسية التشاركية ، وأبان عن الحكامة المحلية بجعل الجماعات الترابية تضطلع بمسؤولية تدبير الخدمات الأساسية وإطلاق وتنفيذ أوراش ومشاريع التنمية، كما حدد المهام التي يتعين على المنتخبين الجماعيين الاضطلاع بها في خدمة المواطنين.