صادق المجلس الإقليميلخريبكة, أمس الخميس, في دورته العادية لشهر أكتوبر 2010 على ثماني مشاريع تنموية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية وبيئية. وقد وافق المجلس, خلال هذه الدورة, التي حضرها على الخصوص عامل إقليمخريبكة السيد محمد صبري, على أربع اتفاقيات تهدف إلى تأهيل الجماعات القروية المفاسيس وأولاد عزوز والفقراء وبني سمير, بكلفة إجمالية بنحو 94 مليون و387 ألف درهم. وسيرصد هذا الغلاف المالي برسم الفترة الممتدة ما بين 2010 و2012 لإنجاز 45 مشروعا بهذه الجماعات, تساهم فيها المديرية العامة للجماعات المحلية ب10 ملايين و900 ألف درهم والمجلس الإقليمي بمليون و900 ألف درهم. وسينجز بجماعة الفقراء 14 مشروعا بقيمة 31 مليون و124 ألف درهم منها بناء وتهيئ محلات تجارية وتهيئة السوق الأسبوعي وملعب رياضي وإحداث تجزئة سكنية وتهيئة وتكسية 7 مسالك طرقية, فضلا عن توسيع الشبكة الكهربائية. كما ستحظى جماعة المفاسيس بإنجاز 16 مشروعا رصد لها ما قيمته 20 مليون و303 آلاف درهم تهم بالخصوص تهيئة السوق الأسبوعي والمناطق الخضراء وانجاز مركب سوسيو-رياضي وبناء وتجهيز مقر تعاونية لجمع الحليب, وسقايات عمومية وتوسيع شبكة الكهرباء وبناء وتهيئة المسالك الطرقية. أما جماعة أولاد عزوز فقد برمج لها نحو 22 مليون و280 ألف درهم لإنجاز أربع مشاريع تخص قطاعات التجهيزات الجماعية والماء الصالح للشرب والكهربة القروية, وكذا الطرق والمسالك. وسينجز بجماعة بني سمير ب11 مشروعا في قطاعات التجهيز والماء الصالح للشرب والطرق والمسالك, وذلك بكلفة إجمالية حددت في 20 مليون و680 ألف درهم. وينخرط في تفعيل هذه الاتفاقيات الأربعة الى جانب المجلس البلدي لخريبكة والمديرية العامة للجماعة المحلية شركاء آخرون منهم عمالة الإقليم والجماعات القروية المعنية والمجمع الشريف للفوسفاط وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة والإنعاش الوطني والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التجهيز والنقل والمديرية الإقليمية للفلاحة. وصادق المجلس على اتفاقية أخرى تهم برنامج تنمية الصناعة التقليدية بمدينة أبي الجعد, الذي يرتكز على 3 محاور متكاملة تهم انجاز فضاء مندمج لفائدة فرعي الفخار والجير, وكذا تهيئة محطة "تثمين الزربية" وإحداث دار الصانعة وتأهيل مجمع الصناعة التقليدية, وذلك بما قدره 16 مليون درهم تتقاسم تكلفتها مناصفة كل من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والمديرية العامة للجماعات المحلية, فيما تساهم بلدية أبي الجعد بالوعاء العقاري لاحتواء المشاريع المحدثة. أما بناء فضاء تربوي وتثقيفي ومتحفي للحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بمدينة أبي الجعد, فقد شكل موضوع اتفاقية شراكة وافق عليها المجلس في تعاقد مع كل من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والمجلس الجهوي للشاوية ورديغة والمجلس البلدي لأبي الجعد, حيث خصص لها غلاف مالي بقيمة مليون و300 ألف درهم. أما المشروع السابع فيهم بناء وتهيئة 3ر39 كلم من المسالك بالجماعة القروية قصبة الطرش من خلال اتفاقية تجمع ما بين المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل من جهة والمجلس البلدي لخريبكة والجماعة المعنية من جهة أخرى. كما تدارس المجلس مشروع اتفاقية موضوعاتية تتعلق بتدبير النفايات الصلبة والمماثلة لها, بكلفة إجمالية قدرت بنحو 357 مليون و447 ألف درهم تتحملها على مدى 7 سنوات (2010 -2016) كل من وزارة الداخلية وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة والمجلس الإقليميبخريبكة ومجموعة الجماعات. وتميز هذا الاجتماع أيضا بتقديم عرض مفصل حول الإجراءات المتخذة للتهيىء للموسم الفلاحي 2010/2011 وكذا حول الوضعية الراهنة لمخطط المغرب الأخضر للتنمية الفلاحية بالإقليم.