حركة غير عادية تتداولها ساكنة أحدبوموسى هذه الأيام ، الكل ينتظر شيئا غير عادي سيحل بجماعة أحدبوموسى، عملية تزيين أو مونطاج لواجهة أحدبوموسى لعل وجهها البئيس تظهر عليه بعض ملامح الزينة ولو لهنيهة قصيرة. آه على موسم أحدبوموسى الذي دأبت على تنظيمه أحد الجمعيات المحلية التي ليس لها في أرشيفها إلا هذا النشاط السنوي الذي يدر عليها بعض العطايا التي يجهلها المواطن العادي كان لله في عونه . لسنا هنا ضد ما يمكن أن يدخل الفرح والسرور على الساكنة وأن تحتفل بمناسبات تدخل البهجة على قلوبها ، بل المشكل حينما تتحول هذه المناسبات الى فساد سياسي تتداخل فيه أمور نعلمها جيدا ، وعندما تتحول هذه المناسبات الى توزيع الوهم والتخدير على الساكنة، وكأن ما ينقصنا سوى مثل هذه المناسبات التي تصرف فيها أموال بعضها نعلم مصدرها والبعض الأخر لا يعلمه إلا الله. هل وصلت جماعة أحدبوموسى لبعض درجات الكمال التي وصلتها جماعات مجاورة ؟؟؟ كم من مسلك قروي عبد وبقي على حاله ؟ كم زقاق رصف بمركز أحدبوموسى ؟ كم من عملية تشجير تتم في السنة؟ جل المرافق الإدارية ينخرها الفساد والرشوة والمحسوبية والزبونية ، الروائح الكريهة المنبعثة من المزبلة التاريخية تزكم الأنوف ، مجلس قروي مشتت الأفكار ، تائه بين الجهل واللاوعي بين أعضائه الذين لا يعلمون من أمور المستشار الجماعي إلا يوم الدورة الموسمية التي يأخدك الغثيان وانت تستمع لبعض تدخلات مستشاريها . لنغير أفكارنا ونظرتنا الى الأمور التى يخيل لنا أنها في صالحنا ولكن أحيانا كثيرة تكون العكس فنكون مرهونين لدى فئة فاسدة مفسدة تتغدى على جهلنا وغبائنا الدي نتمنى أن يزول يوما ...