اصبحت تصرفات حارس عام المستشفى الاقليمي بخريبكة تتير مجموعة من ردود الفعل من طرف المواطنين وجمعيات المجتمع المدني العاملة في اطار الطفولة وفعل الخير . ولاحديث اليوم الا عن التصرفات اللا مسؤولة والخروقات الكبيرة والمحسوبية والزبونية التي تطبع علاقاته مع المرضى ، واداريا مع بعض الاطباء والممرضين. اما مايحدث في قسم الاطفال فحدث ولا حرج. وفي غياب اية مراقبة ، ونظرا لانخراط هدا الحارس العام في لوبي قوي داخل المستشفى الاقليمي ، فان هذا الاخير يعتبر الكل في الكل ، يتصرف حسب هواه بدون رادع . بل اصبح يحل محل بطاقة –راميد - بتوقيعه بمقابل لمن لايتوفرون على البطاقة . و في ايام الاضراب فيسجل المضرون على العمل بانهم زاولوا مهامهم حتى لايسقطوا ضحية الاقتطاعات . اما الغيابات ومنهم الاطباء الدين يشتغلون خلسة في المصحات الخاصة فيجدون فيه خير معين اد يتستر على غياباتهم المتكررة . ونظرا لانشغالاته بخروقاته التي تاتي عليه بالنفع العميم .فقد نسي كل المهام المنوطة به مثل نظافة المستشفى والحراسة وطبيعة الاكل ، والاهتمام بالمرضى الدين هم في وضعية صحية متردية تستدعي مكوثهم بالمستشفى المدكور . ونتيجة هدا عم الاهمال المطلق للمستشفى حتى اصبحت القطط تهدد سلامة المرضى والجثث في مستودع الاموات ولا داعي للتذكير بالكارثة التي وقعت في المستودع . بقي ان نشير الى العلاقات المشبوهة التي نسجها داخل المستشفى والمنافية للاخلاق . وكدلك مايقع في جناح الاطفال المتخلى عنهم في غياب مراقبة المسؤولين و الجمعيات المدنية المهتمة بالاطفال المتخلى عنهم والتي لا تعلم ما يحدث . مما يستدعي بحث في الموضوع من طرف الجهات المختصة للوقوف على التلاعبات والخروقات التي حولت هدا الموظف بقدرة قادر الى المندوب والمدير والامر والناهي .