في يوم من الأيام الأسبوعية اجتمع مجلس النوام عشية داخل قبة البهلوان المغربية فقام "عادل" الوحدة والتعادلية نائبا عن حزب الاستقلالية موجها سؤاله بطريقة موضوعية قال ما بال بيوت شُمعت بتعسفية بغير موجب حق ولا ديموقراطية أنتظر جوابا يا وزير العدل والحرية ارتعش "الرميد" واحْمَرَّ وجهه بالكلية كيف لا وقد وقع في ورطة حقيقية فَرَاحَ يبحث عن مَخْرج بِتَهَرُّبية وتمخض الوزير فولد إجابة هزلية قال كذلك أمرَ والي الجهة الشرقية وقد حكم القضاء سابقا في تلك القضية رُفعت الأقلام وجَفّت الصحف الرمادية وهكذا نجا ناطق العدالة والتنمية عفوا أقصد ببغاء نظام الديكتاتورية فرغم التنديدات الوطنية والدولية وقافلات المنظمات والهيئات الحقوقية لا زالت دار "العبادي" على حالتها المزرية منعٌ وتشميع ونهبٌ في السر والعَلانية طردٌ وحرمان وتهميش وهمجية تلك بنود دستور الأُغَيْلمة المخزنية وأهداف رُوَيبضة الجور والقمعية فصبرا آل ياسين يا خير البرية عسى أن تكون دُورُكم دُورا أَرْقَمِية تُجاور دار "الأرقم" في الجنة العُلوية فإن موعدكم الصبح يا جماعة التربية أليس الصبح بقريب على البشرية عبد الكريم فصال