صورة من المسيرة. 03-10-2013 09:22 محمد باجي - خنيفرة أون لاين ردا على التعنيف، معطلو التنسيق الميداني بخنيفرة يتضامنون مع المعطلات ويقودون مسيرة إلى مقر الأمن المركزي "4 فيديو". خرج معطلو التنسيق الميداني بمدينة خنيفرة يوم السبت 09 مارس 2013 في مسيرة نضالية كانت بمثابة رد على التعنيف المستمر من قبل الأجهزة الأمنية، هذا التعنيف الذي تعد المعطلات ضحاياه بامتياز والذي تزايد في الآونة الأخيرة بشكل كبير من قبل أمنيين معروفين بنزعتهم العدائية جعل اقتراح مسيرة إلى مقر الأمن المركزي بالمدينة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة من أجل تحميل المسؤولية الكاملة للسلطات المسؤولية وعلى رأسها والي الأمن. Dimofinf Player الفيديو 1 وقد تميزت المسيرة برفع شعارات قوية تصب في فضح سياسة التعنيف المستمرة بالرغم من الاحتجاج السلمي والمشروع الذي يقوده المعطلون، وجاءت أيضا لتدق ناقوس الخطر الذي يهدد الأمن الجسدي والغذائي والصحي للمعطلين عموما والمعطلات خاصة، إذ أنه وفي ظل التزايد الكبير لأفواج العاطلين بالمدينة لا زالت جهات مسؤولة تتقمص دور المجهض للحلول الكفيلة والمناسبة لحملة الشواهد العليا المعنفين. Dimofinf Player الفيديو 2 المسيرة التي انطلقت من أمام نيابة التعليم بخنيفرة حوالي الساعة الخامسة عشية اتجهت عبر الشارع الرئيسي إلى مقر الأمن المركزي، وهناك تم رفع شعارات قوية ومنددة بسياسة صم الآذان المنتهجة والمسترسلة إلى جانب السياسة التعنيفية التي أضحت السائد في الإقليم، وقد ازدادت غرابة المعطلين عندما تمت المناداة على بعضهم قبل الوصول إلى المركز الأمني من أجل فتح حوار، نعم من أجل فتح حوار لم يعرفوا بشأن ماذا؟ هل بشأن التزام من الأمنيين بعدم استعمال العنف؟ أم من أجل حلول واقعية لمشكل البطالة والعطالة الذي لا توليه عمالة الإقليم أي اهتمام وتجند له كل ما أوتيت من قوة لردع المعطلين المطالبين برفعه وإحقاق عدالة الشغل والكرامة؟ ويزداد التساؤل ليطول ويسترسل عن الداعي إلى فتح حوار ذات يوم سبت قبل المغرب من طرف أجهزة الأمن المساند الرسمي للفساد والقائمة بأعمال العنف، هل هو ضحك على الذقون؟ هو ذا الحال إذن، جنون العظمة الذي أصاب أشباه أمنيين لا يعرفون حقوقهم فما بالك أن يفقهوا مطالب المعطلين. Dimofinf Player الفيديو 3 هذا وقد عرفت نهاية المسيرة قراءة لكلمة البيان الختامي والتي تمحورت عن التعنيف الذي يواجه به المعطلون عموما والمعطلات خصوصا، وتساءلت الكلمة أيضا عن الجدوى من كل هذه الضجة الإعلامية المخزنية عن حقوق المرأة في يومها العالمي والمعطلات لا زلن محرومات من حقهن في الشغل، بل إنهم أصبحن مهددات نتيجة العنف والقمع المستمر في ظل مغرب يعطي وهما بهذه اليد وينزع أضعافا بأخرى. Dimofinf Player الفيديو 4