تعتزم جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع أكلموس وخنيفرة، بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني فتح ملف البناء العشوائي والترامي على عقارات الغير وملك الدولة، وذلك بمباركة المجلس الجماعي الحالي الذي استمر لولايتين متتابعتين، عرفت فيها منطقة أكلموس بناء حوالي 3000 منزل بطريقة عشوائية، ودون أن تخضع للقوانين المعمول بها، علما أن مجموعة من المحاضر فتحت على صعيد السلطات المحلية بأكلموس إلا أن أيادي خفية تحول دون معاقبة المخالفين والاستفادة من التخلي عن المتابعات، مقابل كسب رقم انتخابي إبان فترة ترشيح الرئيس الحالي ومن معه. جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بعد متابعتها للخطاب الملكي في الذكرى 18 لتربع الملك على العرش، وخاصة بعد التأكيد على ربط المسؤولية بالمحاسبة، تجد نفسها مضطرة على الوقوف على ملفات تراها خارج الضوابط والمساطر القانونية المعمول بها، كما أنها بصدد إعداد لائحة بأسماء المتعودين على الترامي على أملاك وعقارات الغير، خاصة المضاربين تحت جنح الظلام الذين اغتنوا على حساب الترامي على عقارات الأيتام والغائبين. وسترفع التقارير المنجزة لدى الجهات المسؤولة لاتخاذ المتعين في حق الجناة والمتواطئين تحت طائلة خوض جميع الأشكال النضالية لاسترجاع الحقوق المسلوبة من أهلها في عهد دستور 2011.