تم مؤخرا وضع شكاية لدى قيادة أكلموس من طرف جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع أكلموس مفادها أن الرئيس بمباركة من مجلسه الجماعي قام بالترامي على أملاك مخزنية، تم تفويتها لجمعية الكرة الحديدية وملعب لكرة القدم، وكذا السماح لتعاونية الفخار بالهيمنة على جزء من المقبرة لبناء مشروعها، ناهيك من الامتيازات التي يمنحها الرئيس للتنظيمات الموالية له، والتي تطبل وتزمر لإنجازات الرئيس الاستقلالي الحالي. نظرة استراتيجية غير منصفة يراها البعض خرقا لجميع قوانين تدبير الشأن المحلي الذي خلق استياء عاما لدى الساكنة المحلية، التي ترى مجال أكلموس ينحدر نحو الهاوية في عهد الرئيس الحالي، والذي لا يعتمد الشفافية والوضوح، وكذا التكافؤ الفعلي للفرص، ناهيك من الانتشار الواسع لنشاط مافيا العقار أمام مرأى ومسمع الجميع والجهات المسؤولة. وأمام هذا الصمت المطبق من طرف الجميع فإن هيئات ومنظمات المجتمع المدني بأكلموس، تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية تليها مسيرة في اتجاه عمالة الإقليم، للتنديد بما بات يسمى مافيا العقار بأكلموس، التي نهبت وهيمنت على العديد من العقارات، لا سيما التي يتواجد أصحابها خارج ارض الوطن وخارج منطقة أكلموس. جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان التي تدافع عن الحقوق المدنية والسياسية للمواطن المغربي، تؤكد أن مناضليها يتعرضون لمحاولات تصفيات وانتقامات داخل وخارج منطقة أكلموس حيث المس بالسلامة الجسدية أصبح مسألة وقت. وبهذا فإن مناضلي الجمعية الحقوقية يحملون كامل المسؤولية لأعضاء مافيا العقار، وبمباركة المجلس الجماعي الحالي بما فيهم المستقلون الذين تم فضح خروقاتهم، فيما قد يتعرض له المناضلون.