احتجت جمعية أحطاب للتنمية الاجتماعية وأمناء دكاكين السوق الأسبوعي أحطاب صباح اليوم الثلاثاء 18 يوليوز 2017 بمقر بلدية خنيفرة، على ما أسموه التماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه، كتطبيق القرار المتعلق بحذف السومة الكرائية لمدة ثلاث سنوات، وإخراجه إلى حيز الوجود، كما نددوا بالتماطل والتسويف الذي ينهجه المجلس الجماعي في الإسراع باتخاذ إجراءات عملية تخص مطالبهم المتمثلة أساسا في إلحاق الأسواق الصغيرة بالإقليم بالسوق الأسبوعي أحطاب، كسويقة بويفولوسن، (الأحد) وسويقة (البال)، للملابس المستعملة (يوم الجمعة)، وتبقى هذه الأسواق تنشط دون أن تطالها ضرائب أو عقود، كما تحقق أرباحا عبر مبيعاتها والإقبال الشعبي عليها، دون أن تؤدى عنها ضرائب ورسوم، فيما أصحاب الدكاكين بالسوق الأسبوعي متابعون بتسديد السومة الكرائية والديون المترتبة عن ذلك. هذا وأشار رئيس الجمعية إلى أن السبب الرئيسي الذي دفع إلى وقفة اليوم هو لامبالاة المسؤولين الجماعيين بمشاكل التجار والأمناء بسوق أحطاب الأسبوعي، وغياب أي محاور يمكن اللجوء إليه لحل المشاكل العالقة، وذلك رغم المراسلات والتذكير بالمراسلات التي تم إرسالها إلى كل من رئيس المجلس البلدي وباشا مدينة خنيفرة. ومن بين المشاكل الإدارية التي يعيشها التجار وأمناء السوق الأسبوعي للحرف المختلفة، توحيد السومة الكرائية، ومشكل الضريبة وتراكم الديون، وتسوية إشكالية الأصل التجاري في حالة البيع. فيما هناك مشاكل تنظيمية تؤرق المحتجين من قبل بناء المراحيض وتبليط الأرضية، وكذا إصلاح الباب الرئيسي وتشجير السوق، وكذا موقف للسيارات. هذا ومن بين المقترحات التي تم طرحها، تطوير سوق الدلالة ليشمل المحركات والسيارات والدراجات، وإلحاق الأسواق الأخرى بالسوق الأسبوعي أحطاب، مع تخصيص نسبة من المداخيل لصيانته. هذا وقد وعدت هذه الشريحة من المواطنين بتنظيم مسيرات اتجاه عمالة الإقليم، مع تبني جميع الأشكال الاحتجاجية والنضالية حتى تسوية ملفهم المطلبي.