كما سبق وتحدثنا في مقال سابق عن ما تعرضت له السيدة عليوي مليكة من عنف جسدي على يد عون سلطة ‘'شيخ قبيلة الكعيدة'' بمعية زوجته وابنته يوم الاثنين 22 ماي 2017، في غابة “تيزي المقدم” بتراب “إسرافن”، على بعد حوالي ست كيلومترات من مركز “سيدي حساين” وعلى إثر الحادثة تقدمت الضحية بشكاية لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة تحت رقم 1094 إرسالية 3623/2، وسجلت تحت عدد 22/5/2017، لكن ورغم مرور قرابة الشهر لا شيء تغير، ولا تم تحريك مسطرة الاعتقال في حق عون السلطة المعني بالأمر، مما يدل على أن ملف الضحية تشوبه شكوك حول مضمون المحضر الذي تم تحريره من لدن مركز الدرك الملكي بأجلموس، لذا فالسيدة مليكة عليوي وبعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهها، وظلت لحوالي الشهر تنتظر القضاء والمسؤولين على الأمن والأمان بإقليم خنيفرة لإنصافها والوقوف إلى جانبها ومعاقبة الجاني فهي تناشد الإطارات الإعلامية والحقوقية والرأي العام المحلي والوطني من أجل الوقوف إلى جانبها بخصوص الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له من طرف عون سلطة معروف على صعيد المنطقة بتهوره المفرط أمام مرأى ومسمع من السلطات المحلية. هذا و تفاجأ أبناء وأفراد أسرة مليكة عليوي ومعها البعض من المنابر الاعلامية المحلية يوم الجمعة 22 يونيو 2017 بتهديدات وكلمات ساقطة عبر الهاتف من طرف ابن المعتدي شيخ القبيلة. هذا الأخير ووفق مصادر مختلفة من المنطقة المذكورة لموقعنا تهجم على أبناء الضحية ومراسلين محليين، له عدة سوابق عدلية كان آخرها السكر العلني والهجوم بواسطة الجرار على جدران المدرسة مما حمل وقتها المعلمين وسكان المنطقة إلى التقدم، أكثر من مرة، بشكايتهم لدى قائد قيادة أجلموس وخليفته بمركز الكعيدة، لكن لا أحد حرك ساكنا ليستمر هؤلاء في اعتداءاتهم الشنيعة.