ما يزال السيد حسن اخبيزة الموت المحقق منذ الأحد الماضي 18 دجنبر 2016 بالمستشفى الجهوي بمدينة بني ملال بعد الاعتداء الجسدي الشنيع الذي تعرضه له هذا الأخير من لدن المسمى (ح ، ب) ابن المنطقة نفسها - تفرانت بتراب جماعة الكعيدة - الذي استعرض عضلاته على هذا الشيخ، الذي يبلغ من العمر عتيا (72عاما )، والذي لم يقترف أي ذنب اللهم أنه كان يزاول هواية الصيد رفقة مجموعة من الصيادين المنخرطين بمحمية بولبني . الجاني وكما سبق ذكره في المقال السابق رمى الصياد بحجر على مستوى الرأس في غفلة منه وأمام الحضور أصابه إصابة ألزمته الأرض منذ ذلك الحين، وأدخلته في غيبوبة تامة مخلفة له نزيفا داخليا حادا، أجرى على إثره يوم الاثنين الماضي عملية جراحية معمقة ولايزال في جناح العناية المركزة يتنفس اصطناعيا. الغريب في الأمر أن الجاني لايزال حرا طليقا، وكأن شيئا لم يقع رغم توصل رجال الدرك الملكي بأجلموس بشكاية في الموضوع من لدن ذوي المصاب. تصرف مثل هذا من قبل رجال الدرك الملكي المعنيين بأمن وسلامة المواطنين الذي كان من المنتظر أن يكونوا السباقين لمكان الحادث قد يجعل نار الفتنة تنبعث من رمادها كما يقال.