تعرض الشاب رحال ريكَات المهاجر المغربي بالديار الإيطالية منتصف شهر فبراير لاعتداء شنيع بمدينة ابن جرير من لدن عصابة، سلبت أمواله وحاجياته حسب ما صرحت به مصادر من عائلته، وأضاف مصادر طبية لـ التجديد إن حالته الخطيرة جعلت والداه بنصيحة من الأطباء ينقلانه من مستشفى ببن جرير إلى مستشفى خاص بمراكش، قبل أن ينقل إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش، ثم المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش. وقالت مصادر طبية لـ التجديد إن الضحية تعرض لإصابة بليغة في الرأس تجمع الدم على إثرها في الجهة اليمنى من رأسه، ليدخل في غيبوبة تامة منذ ذلك الحين لم يستفق منها لحد الآن. وأضافت أن حالته مستقرة بعدما أجريت له عملية جراحية لإزالة الدم المتجمع في رأسه، وهو يتنفس عبر جهاز اصطناعي سيزال له بعد مدة، معتبرة أنه لا يوجد أي تحسن في حالته، كما يلزمه عناية خاصة بمنزله خاصة لأن مكوثه بالمستشفى طال بدون نتيجة ومصاريفه زادت أيضا. وقد عاينت التجديد سوء حالة الضحية بالمستشفى العسكري ساعات قبل نقله إلى منزله عبر سيارة للإسعاف، قضى أهله اليوم كله في الحصول عليها. وأشارت أم الضحية لـ التجديد إلى أن عائلته وأقرباءه وأصدقاءه في المغرب وإيطاليا ينتظرون الكشف عن الجناة الحقيقيين، والضرب على أيديهم بقوة، مع تكفل الدولة بجميع مصاريف العلاج والتعويض عن الضرر الذي لحق ابنهم. وأوضحت السيدة مباركة أن ابنها الذي جاء لزيارة عائلته تعرض للضرب من لدن عصابة بمدينة بن جرير، وراجت أخبار أن بعض أفرادها قبض عليهم وقدموا إلى قاضي التحقيق وآخرون ما زالوا في حالة فرار، معتبرة أن الحادث أفنى شباب ابنها التي لا يتجاوز عمره 35 سنة وهو أب لطفل واحد، وأشارت المتحدثة نفسها إلى أن الضحية يعاني من آلام حادة في رأسه، لكن غيبوبته ما زالت مستمرة وتجاوزت الـ 48 يوما رغم إجراء عملية جراحية له، مما جعل الأطباء ينصحون العائلة بنقله إلى منزل عائلته بصخور الرحامنة، مع تكثيف العناية به وهو ما فعلت العائلة باستقدام طبيب خاص يزوره كل يوم.