تعرض السيد حسن اخبيزة 72 عاما أحد المنخرطين بمحمية بولبني للصيد بجماعة سيدي احساين (الكعيدة) دائرة أجلموس اقليمخنيفرة لاعتداء خطير من لدن المسمى (ب، الح) ابن منطقة تفرانت بنفس الجماعة زوال اليوم الأحد 18 دجنبر 2016، بعد أن كان الضحية يزاول هوايته إلى جانب زملائه بطريقة قانونية . المعتدي وحسب شهادة الحاضرين يعتبر أحد المعارضين للفكر الجمعوي والمحميات بصفة عامة، وأثناء المناقشة بين الطرفين وفي غفلة من الضحية رماه المعني بالأمر بحجر على مستوى الرأس، أسقطه أرضا بعد أن أصيب بجرح غائر ونزيف دموي حاد، ودخل في غيبوبة تامة ليتم نقله في الحين بواسطة سيارة الإسعاف لجماعة سيدي احساين إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، ونظرا لخطورة حالة هذا الأخير، ولعدم وجود طبيب خاص بطب الإنعاش بالمستشفى الإقليمي كالعادة، تم إرسال الرجل في حالة خطيرة جدا قد يفارق على إثرها الحياة في أية لحظة إلى المستشفى الجهوي بمدينة بني ملال .(لا قدر الله). وقد أكدت مصادر من بني ملال أنه بعد التشخيص بالسكانير تبين أن الرجل صاب بكسر على مستوى الجمجمة مما خلق لديه نزيفا داخليا. حادث جماعة الكعيدة هذا يعتبر الحادث الثاني في نفس اليوم بتراب دائرة أجلموس، بعد حادث الصباح الذي قتل فيه أحد المساعدين للصيادين عن طريق الخطأ بمنطقة أيت معي، أحداث تتناسل لتعري غياب اهتمام المسؤولين الغابويين المحليين التابعين لإدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم خنيفرة على مستوى توعية الصيادين وساكنة المناطق المعنية بالمحميات، وتعميم خرائط الصيد والأماكن المسموح الصيد فيها قانونيا، وربط عدد رخص الصيد بالمساحات والفراغات الغابوية المناسبة، مع عقد دورات وندوات تحسيسية لهذا القطاع الحيوي، الذي يدر على إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر ملايين الدراهم سنويا بإقليم خنيفرة، دون أن تكلف نفسها عناء حتى مراقبة القطاع . ولنا عودة للموضوع حال ورود جديد.