رغم تشكيلته الشابة المثقفة التي يبقى المكتب المسير للمجلس القروي لجماعة الكعيدة دائرة أجلموس عمالة إقليمخنيفرة رغم ماقيل على أنه عقد شراكات واتفاقيات بخصوص مجموعة من المشاريع كاتفاقية الشراكة مع جهة بني ملالخنيفرة وغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بخنيفرة من أجل بناء دار المرأة القروية بمركز جماعة الكعيدة بتكلفة تفوق 100 مليون سنتيما، وأخرى تخص المجال الرياضي وتهم إنجاز ملعب لكرة القدم المصغرة 40/45 بتكلفة 40 مليون سنتيما قرب السوق الأسبوعي للجماعة بشراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة والمجلس الإقليميلخنيفرة، ومشاريع أخرى سترى النور مستقبلا، يبقى محط انتقاد وتساؤلات العديد من المواطنين والمواطنات بمركز الكعيدة والنواحي هذه الأيام جراء توقف عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهذه المنطقة، وغياب الخدمات الإدارية بهذه الجماعة كما يدعي هؤلاء، وغياب رؤية مستقبلية لمعظم المشاريع المركزية كمشكل التعمير الذي أضحى إحدى الموبقات التي ادخلت الساكنة في معاناة وحرمتها من بناء بقعها التي تمتلكها منذ عقود مضت من أجل إيواء أبنائها بسبب إدراج الجماعة ضمن الوكالة الحضرية سنة 2014، وكذا مشكل الصرف الصحي الذي يدعي المجلس أنه بيد معهد للدراسات بمدينة وجدة من أجل إنجاز دراسة ميدانية له. الدواوير المجاورة والتابعة لنفس الجماعة هي أيضا - حسب ما صرح به قاطنوها لموقعنا - لا أحد يلتفت إليها خاصة مع مشكل فرملة برنامج كهربة العالم القروي بعدة دواوير، مع حرمان بعض المنازل نهائيا من الاستفادة من هذا البرنامج، وكذا برنامج مصدر للطاقة الشمسية لادعاءات واهية. هذا دون أن نغفل عدم إدراج اسم جماعة لكعيدة ضمن أي برنامج يخص محاربة آثار الجفاف لهذا الموسم الاستثنائي - يقول هؤلاء - إسوة بباقي الجماعات المجاورة، ولا حتى برنامج إصلاح مدارس العالم القروي الذي خصصت له مصالح عمالة الإقليم هذه السنة 200 مليون سنتيما، ويهم إصلاح بعض الأسوار، وترميم بعض الحجرات المتصدعة بتراب الإقليم عوض الصهاريج المائية التي كانت مخصصة لهذا البرنامج سالفا، مع العلم أن الجماعة تضم عشرات المدارس التي قد تستفيذ إسوة بباقي مدارس الإقليم نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مدرسة أيت بوهو بالمركز ومدرسة العوينة وأيت موسى وخنيك الدود وأيت خويا... المنتقدون أيضا لم تفتهم الفرصة كي يوجهوا مجموعة من التساؤلات للمجلس الحالي في شخص رئيسه الشاب السيد (ع - ق) بخصوص 3 موظفين لا يلتحقون بمقر عملهم بالكعيدة، وفضلوا لأسباب تبقى لحد الساعة مجهولة الاشتغال بقيادة أجلموس رغم أنهم يتوصلون برواتبهم الشهرية من مداخيل جماعة الكعيدة الفقيرة؟ وسؤال ثان يخص منح الجمعيات التي يدعي المجلس أنه برمجها إلى جانب مجموعة من الآبار بعدة دواوير تابعة لنفس الجماعة منذ مدة، لكن الذي يتبين هو أنها مجرد حبر على ورق لكون الموظف المسؤول عن الإجراءات الإدارية الخاصة بها أحسن ترتيبها، وأحكم إغلاق خزانة مكتبه عليها إلى لإشعار آخر؟ فهل سكان جماعة الكعيدة ناقصو الهوية الوطنية حتى يتم إقصاؤهم وتهميشهم بهذه الطريقة؟