استيقظ سكان أجلوس صبيحة يوم أمس الخميس 05 فبراير 2015 على خبر تكسير زجاج أكثر من عشر سيارات - حسب ما أفادته مصادر غير متطابقة - ، خسائر مادية فادحة تكبدها أصحاب السيارات الضحية الذين سجلوا شكاياتهم ضد مجهولين . حيثيات و تفاصيل هذا الفعل الإجرامي الذي لا تزال مجهولة إلى حد الآن و التي حدثت ليلا في نقط مختلفة من شوارع أجلموس و أزقتها يعتبر إشارة قوية التقطتها الساكنة المحلية بكثير من القلق و الخوف ، طرحت معها العديد من التساؤلات - حسب إفادة مصدرنا - حول كون هذا الفعل يمكن أن يكون بمثابة بوادر لتكوين عصابة إجرامية ابتدأت حركاتها التسخينية بتكسير واقيات السيارات في الشارع العام ، أم هو إنذار قوي بغياب الأمن في المنطقة خصوصا أن مركز أجلموس لا يتوفر إلا على مركز للدرك الملكي بعناصر بشرية جد محدودة لمنطقة آهلة بالسكان تعتبر مرتعا آمنا لمروجي المخدرات بشتى أنواعها. ساكنة أجلموس بهذا الخبر أصبحت تدق ناقوس الخطر حول أمنها و استقرارها و تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل للحد من مثل هذه السلوكات، و تطهير المنطقة من الجانحين و الخارجين عن القانون و من مروجي المخدرات الذين أصبحوا يشكلون خطرا كبيرا على شباب المنطقة و أطفالها، ما يجعل عامل توفير الأمن بأجلموس في المحك .