تخترق وسط مدينة مريرت العديد من المسالك والطرق المتهالكة التي أصبحت محط استنكار الساكنة، حيت باتت تؤرق مستعمليها الراجلين وأصحاب المركبات على حد سواء، خاصة على مستوى شارع مدرسة واد المخازن بوسط مريرت. وبالإضافة إلى مشاكل البنية التحتية التي وقفت عليها خنيفرة أونلاين ببلدية مريرت، لا يزال نقص المرافق الاجتماعية يقض مضجع الساكنة، وبالرغم من فوز رئيس البلدية بالانتخابات للمرة الرابعة على التوالي إلا أن المجهودات التي قام بها مجلسه الحالي، لا ترقى إلى تطلعات الساكنة، إذ تعاني بعض الطرق والمسالك التي تربط المناطق المجاورة بمركز المدينة من ازدحام حركة السير خاصة بأوقات الذروة، بعد تصدع الطرق وتآكلها جراء الأمطار مما خلف فيها حفر كثيرة يصعب تجاوزها من قبل اصحاب السيارات ومختلف وسائل النقل، ولا تختلف مرارة الوضع عن فصل الشتاء إذ تتحول البرك والأوحال خلال الصيف إلى حفر عميقة ينبعث منها الغبار والأتربة كلما علقت بها عجلات مستعمليها، هذا بالإضافة إلى انسداد مجاري المياه واختناقها. جدير بالذكر أن عددا من الأحياء داخل المجال الحضري بمريرت تعاني تدهور البنيات التحتية وضعف شبكات الطرق وانتشار الأوحال والبرك المائية بالأزقة خاصة مع هطول الأمطار الشيء الذي يطرح تساؤلات حول جودة الأشغال التي عرفتها و ينعكس سلبا على مسلسل التنمية.