تستمر معاناة ساكنة ميدلت على غرار باقي المدن والجماعات بالاقليم للوضعية التي آلت إليها بعض الطرقات والتي تزداد حدتها معا نزول قطرات المطر حيث تنبع البرك المائية و تعترضك الأوحال في كل الجنبات . حديثنا هنا عن الطريق الغير المعبدة الرابطة بين حي "أوطاط" وحي "ايت الربع" , بمدينة ميدلت مرورا بمقبرة اخرمجيون التي يعاني الأحياء كما الأموات في المرور بها , السالك لتلك الطريق تلمح في عينيه نداء استغاثة وتحسر وكأنه يقول " ها العار أ البلدية صوبي الطريق " , للوضع المزري الذي أضحت عليه الطريق من حفر و رٌكام النفايات وبقايا مواد البناء على جنباتها حيث لا تكاد تسلم من إحداها حتى تواجهك صور عديدة لذلك الألبوم المٌحزن . يٌشار إلى أننا تطرقنا ما مرة لمشكل الطريق المذكورة خاصة وأن أشغال التهيئة كانت قد شرعت في حفر أولى الأمتار نهاية سنة 2009 ليتم تجميد الأشغال وترك المسلك على حاله . حري بالذكر أيضا أن الطريق السالفة الذكر تعد محورا رئيسيا لمرور الساكنة بين حي أيت الربع وحي اوطاط في اتجاء السوق الاسبوعي بالاضافة لكونها المسلك الوحيد لمرور الجنائز لمقبرة اخرمجيون فإلى متى الانتظار ؟ وإلى متى يتم غض الطرف عن الوضع المأساوي الذي آلت إليه الطريق .؟