كثيرا ما نرى ترقيع للطرقات وتزفيتا لأخرى وتبليطا للأزقة التي نالت حظها ربما لحسن الحظ أو لتواجدها بالقرب من سكنى مسؤول بلدي أو ما شابهه ... لكن عندما يتعلق الأمر بتهميش ونسيان وطي لملف الأشغال يكون المٌشكل خطيرا وأخطر .فمن المستفيد من الوضع التي آلت إليه الطريق الرابطة بين حي ايت الربع و حي أوطاط ( خلف مدرسة الأطلس ) بميدلت ؟ بل من وراء الحالة المٌزرية التي تشهدها وتعيش على إيقاعها تلك الطريق . إن المار من هذا السبيل ليستوقفه المنظر المٌخيف لحالة الطرق المملوءة بالحفر التي لا تسلم منها أية وسيلة نقل تمرت بها ... المعاناة تطال الأموت أيضا فالجنائز لا تسلم من رداءة الطريق هذا في أحسن الظروف المناخية أما إن كان المطر وامتلأت البرك والحفر فمستحيل أن تمر الجنائز بسلام بل حتى الفرد لوحده لا يمكن أن يسير بشكل عادي في تلك السبيل التي هٌجرت من طرف القائمين على الشأن الجماعي رغم كونه ممرا رئيسا ... ليس وحدها حال الطريق هي المشكل بل الكوارث البيئية التي أضحت تٌلاحظ وتزداد كل يوم من أتربة على قارعة الطرق و بقايا البناء والازبال والأحجار المعرقلة وو... ترى من رواء كل ذاك ومن المستفيد من الوضع ؟ تجدر الاشارة إلى أن المجلس البلدي كان قد أعطى انطلاق الورش لتهيئة وتأهيل الطريق المذكور إلا أن الأشغال توقفت في الأمتار الأولى من حي ايت الربع قبل 3 سنوات ونيف . ترى في أي المنعرجات سقط ملف الطريق حين توقف ؟ وإلى أي وجهت تحولت الميزانية التي كانت قد رٌصدت لها ؟ نتسائل ونقدم هذه الطريق نموذجا حيا ومقالا للعديد من الأماكن التي طالها ولا يزال التهميش ليس فقط في ميدلت وأحيائها بل في كل ربوع الاقليم الحبيب .