المجلس البلدي بخريبكة قام بتزفيت الشوارع المحيطة بالڤيلات دون غيرها المواطنون بمدينة خريبكة يتساءلون عن الأسباب التي دفعت بالمجلس البلدي خلال متم شهر يونيو و بداية شهر يوليوز الى تزفيت الشوارع المحيطة بالڤيلات دون غيرها من الشوارع، الأسباب تتعدى كون هذه الشوارع في حالة متدهورة لأنه يكفي أن تقوم بجولة تفقدية إلى شوارع حي السلام، حي البريك، حي القدس، حي مبشور، حي البيوت..... وغيرها من الشوارع لتكتشف المأساة، و كأنك داخل إلى أحياء قندهار وليس الى حي بمدينة الفوسفاط. للبحث عن الإجابة يكفي التمعن في من يقطنون الڤيلات التي حظيت بتزفيت شوارعها..... هم أصحاب القرار بالمجلس و المقربين منهم، إضافة إلى الذين يرضى عنهم المجلس البلدي، و هنا تكمن المفارقة فساكنة الشوارع التي حرمت من التزفيت هي سبب نيل هذا أو ذاك منصبا بالمجلس فأصواتها الانتخابية من أوصلت من اتخذوا قرار التزفيت، فكان جزاؤها العزلة و التهميش، كرم لن يحظى به الا قليلو الحيلة و من أوكلوا أمرهم لله، ولن يسخى به(الكرم) إلا كل لئيم ناكر للجميل تمردى ..... "إذا اكرمت الكريم ملكته و اذا اكرمت اللئيم تمرد". لذلك يستنكر المواطنون السياسة التي ينتهجها المجلس البلدي في معالجة البنية الطرقية، و تخصيص شوارع الأغنياء بصفقات التزفيت، و إقصاء الشوارع الناقصة التجهيز و التي توجد في وضعية مزرية، متآكلة و تملؤها الحفر ولا توجد بها بالوعات مما تهدد الأحياء بالغرق في الأوحال خلال فصل الشتاء. المرجو من المجلس البلدي اعتماد معايير موضوعية أو منطقية في اختيار الشوارع المستفيدة من عمليات التزفيت فالساكنة واعية بحقوقها و لن تنطلي عليها حيلهم.