هل من مراقبة؟ في الوقت الذي عرفت أسعار الخضر انخفاضا فاق الخمسين في المائة مقارنة بما كانت عليه مازال بعض باعتها وخاصة منهم أصحاب المحلات التي توجد بالأحياء البعيدة عن الأسواق يستغفلون المواطنين بفرض أثمان مرتفعة، فأين هي مصالح مراقبة الأسعار التي تبدو غائبة عن ما يقع؟! انقطاعات مفاجئة فوجئ سكان بعض الأحياء بعمالة آنفا (حي المعاريف مؤخرا) بحصول انقطاعات في التيار الكهربائي لمدد متفاوتة مما كان له تأثير على أجهزتهم الالكترونية، الشيء الذي يدعو إلى التساؤل عن الأسباب وراء هذا الانقطاعات المفاجئة...!! الديربي والمقاهي شكل الديربي البيضاوي في كرة القدم بين الرجاء والوداد الذي جرى يوم الأحد ومن قبله الديربي الإسباني بين برشلونة وريال مدريد مناسبة مربحة للمقاهي التي اكتظت عن آخرها في المناسبتين مع مضاعفة أثمان المشروبات بها بمبادرة من أصحابها في غياب تام لأصحاب القرار (أي السلطات المعنية) إنها الفوضى في استغلال المناسبات!! تألق لجمعية محبة بلادي ندوات وحملات تحسيسية طبية وصبيحات للأطفال ومسابقات رياضية واحتفالات متنوعة وتكريم فعاليات رياضية وإعلامية وثقافية وفنية... إنها الفقرات التي تميزت بها فعاليات الأيام المفتوحة السادسة لجمعية محبة بلادي بالدار البيضاء ما بين 2 و10 ماي الجاري والتي أصبح لها إشعاع وطني من خلال فروعها بمختلف أرجاء الوطن. حافلات تغيب عنها النظافة! إذا كانت شركات الحافلات بالبيضاء سواء منها نقل المدينة أو الخواص تسعى إلى الربح قبل كل شيء فإن المطلوب منها أن توازي ذلك بتوفير الراحة لزبنائها من ساكني المدينة ولو بتوفير نظافة حافلاتها على الأقل فأغلبها وسخة من الداخل والخارج، فهل من تدارك لهذا المظهر المشين!؟ قبل حلول الصيف بدأت بشائر الصيف تطل مع الارتفاعات التي تعرفها حرارة هذه الأيام ومن الآن أخذت المسابح بكورنيش عين الذئاب تعد العدة لاستقبال روادها في هذا الفصل الحار وإذا كان من إجراء يجب على السلطات المعنية القيام به فهو التدخل من أجل إقرار أثمان معقولة لدخول هذه المسابح التي يقرر أصحابها أو المستغلون لها في الأثمان ما يشاؤون بدون رقيب...!! كلام غير مسؤول أسابيع معدودة على رؤوس الأصابع بقيت عن عمر مجلس المدينة والعديد من الشوارع والأزقة التي فضحت أمطار الشتاء هشاشتها لم تعرف أية عملية للتزفيت الموعود به بعد الانتشار الفظيع للحفر والشقوق بها ومع ذلك نسمع باستمرار على لسان أعضاء هذا المجلس عن إنجازات لصالح الساكنة وهم لم يستطيعوا حتى القيام بتزفيت الشوارع والأزقة. إنه العبث!!