بدأ المجلس البلدي في الآونة الأخيرة في عملية ترميم البنيات التحتية في جانب تعبيد طرقات وأزقة حي لازاري بالكودْرونْ ... وهو المطلب الذي نادى به السكان غير ما مرة من خلال الرسائل التي وجهتها وداديات الأحياء للمجلس وللسلطات المحلية. لكن الملاحظ هو أن عملية التعبيد هاته شابتها " الوجهية " والمحاباة وتفضيل أزقة عن أخرى. وكان المجلس السابق قد وعد السكان بتزفيت كل الأحياء بدون إقصاء رغم تسربات بعض الأخباؤر حول امتناع المجلس عن الاعتناء ببعض الأحياء بسبب حسابات انتخابية ضيقة مع العلم أنه من المفروض على أي رئيس تربع على كرسي البلدية يصبح ممثلا لكل السكان، ويتعين عليه في هذه الحالة ألا يضع نصب أعينه من انتخب عليه بغزارة، ويهمل الأحياء التي لم تصوت عليه كما ينبغي. فقد فوجئ سكان الدور المخزنية بخبر مفاده أن عملية التعبيد سوف لن تمتد إلى دروب وأزقة هذه الدور المخزنية التي ما زال سكانها في صراع مع الشركة المسيرة الجديد المسماة دور المدينة والتي عوضت الشركة المغربية للأملاك المخزنية. مما يدل أن هناك ضغوط ونية عقابية على سكان لازاري لكي يرضخوا لشروط شركة ديار المدينة التي ما زالت تطالب السكان بشراء هذه الدور المكتراة ، بما أن ثمن الكراء المنخفض ولا يفي بالغرض، مع العلم أن عدة أسر يسكن هذه الدور على ما يزيد على خميسن سنة !!!!!!!!!!!!!! وهو ما يمنحهم امتياز ملكية هذه الدور بصفة اوتوماتيكية حسب القانون . وأمام إصرار السكان على تعميم عملية التزفيت على كل هذه الدروب المنسية منذ سنة 1955، فقد طلبت منهم الشركة القيمة على هذه التزفيت بتشكيل لجنة مكونة من عشرة أشخاص وتقديم مظلمتهم إلى رئيس المجلس البلدي وهو مالم يستسغه السكان الذين انتظروا طويلا ليفاجؤوا بأن المجلس يختار شوارع ويقصي أخرى ولهذا فهم يوجهون هذه الرسالة إلى السيد محمد إبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد ليتدخل بقوة وينصف هؤلاء السكان من هذا الحيف .