الشكاية بخصوص الاصلاحات داخل ازقة احياء ازيلال و بالضبط الازقة التي شرع في تحويلها الى شوارع داخل حي الزيتون اي شرع في تزفيتها بلا ادنى شروط التفكير في البنية التحية المتعلقة بقنوات الواد الحار الموجودة مند سنوات تحت التراب و التي تم اشراك السكان في تهيئتها بمساهمة مالية كبيرة و تأتي الان الجرافات التابعة للمقاول المكلف بتهيئة هده الشوارع لتجرف الغطاءات الرئيسية لتلك القنوات و تكسر و تردم تحت التراب و اهمال اعادة تنقيتها و تخصيص غطاءات جديدة لها (فواهات) تصل الى مستوى التزفيت النهائي للشارع المعني و بالتالي سهولة الوصول اليها و تنقيتها في المستقبل كلما امتلأت بالشوائب الا انه تم تجاهل هدا الامر من طرف المقاول و تقنيي البلدية و كدلك رغم شكاية بعض السكان الواعون بخطورة و عواقب هدا الاهمال على المدى البعيد و القصير كدلك حيث عان منزلنا شخصيا من توقف تدفق الماء الحار الى القنوات الخارجية وبعد قيامنا بالحفر في احدى هده القنوات وجدناها مملوئة عن اخرها بالتراب و عند تنقيتها زال المشكل داخل المنزل.و رغم زيارة بعض اعضاء المجلس البلدي الى عين المكان بعد الشكاية لم يتم تحريك اي ساكن بل أتت الجرافات من جديد و أتمت عملها كما في السابق دون احترام اماكن تلك القنوات بل يصعب العثور على مكان تواجدها الآن دون تقدير و عند تعرضنا للعمال اجابنا المقاول بانه ليس معنيا بهدا الامر بل البلدية. ادن نناشد الجمعيات المعنية بمشاكل الاحياء و كل غيور على هده المدينة التدخل العاجل قبل فوات الاوان و نحن قررنا بعد كل هده الشكايات انه في حالة ظهور اختناق في القنوات داخل المنزل سنعمد على حفر الشارع رغم تزفيته و البحث عن مكان القناة لتفريغها و بالتالي ستضرر جمالية الشارع من جديد لانه لا حياة لمن تنادي يبحثون عن تنميق و تجميل الظاهر و اغفال الباطن و صحت مقولة: امزوق برا اش خبارك من الداخل. في الاخير اشكر مسبقا الساهرين على هدا الموقع الدي قدم لنا نافدة لكي نخرج عن سكوتنا و اسماع الواقع المزري لمدينتنا للجميع و بالخصوص اصحاب القرار لعل و عسى ان تحرك ساكنا أزيلالية [email protected]