بعدما استبشرت ساكنة التجزئة الخامسة بمدينة الصويرة خيرا بانطلاق أشغال اسفلت "تزفيت" الشوارع والأزقة على امتداد 15 كلم مربع مباشرة بعد انتهاء تهيئة شبكة الصرف الصحي للحي الأهل، فوجئ المواطنين بتوقيف أشغال التزفيت بعد التساقطات المطرية الأخيرة بسبب ظهور عيوب كبيرة في قنوات الواد الحار التي كلفت 13 مليار سنتم، حيث أسند تدبير وتطهير السائل للمكتب الوطني لتوزيع الماء صاحب التدبير المفوض. وفي نفس الصدد يؤكد محمد بولمان النائب الثاني لرئيس مجلس بلدية الصويرة أن سبب توقف أشغال مشروع التزفيت الذي أطلقته البلدية بشراكة مع مؤسسة العمران التي هيئت التجزئة الخامسة يعود لاكتشاف عيوب كبيرة والغش في تطبيق التحملات، حيث عمدت المقاولة على استثناء أحياء بكاملها من الربط مع شبكة الصرف الصحي بناءا على شكايات الساكنة والمعاينة التقنية التي أنجزتها المصالح التقنية البلدية بعد طفح البرك الآسنة. وأردف (( شنايدر)) أنه راسل عدة جهات مختصة ومن بينها المدير العام للمكتب الوطني للماء قصد التدخل العاجل لتصحيح الوضع، علما أن الفواتير الملتهبة التي يتوصل بها المواطنين من الوكالة التجارية ( أونيب الصويرة) تتضمن أقساط فصلية لتكلفة مشروع الود الحار الذي تسلمه المكتب وطني للماء من المقاولة بأخطاء تقنية فادحة. للصويرة نيوز: هشام شكار