ألغى عامل إقليمخنيفرة اللقاء الذي برمجه يوم الجمعة 10مارس على الساعة الثالثة بعد الزوال، والذي كان سيجمع بين شركة تويسيت وجماعة الحمام، حول الاستثمار المعدني بمناجم جبل عوام، ولا يعرف سبب هذا الإلغاء. وفي تصريح لخنيفرة أونلاين لأحد نواب رئيسة الجماعة أكد أن موقف الجماعة واضح من الشركة تويسيت، التي لم تقدم أي شيء للمنطقة في مجال مساهمتها في التنمية، حيث عبر عن أسفه أن مدير الشركة يتعامل مع الجماعة الترابية كأنها جمعية، حيث أن الشركة تقوم بتخريب المناطق المجاورة كما هو شأن أزمة قبيلتي أيت سيدي احمد احمد وإرشكيكن التي عجزت الجماعة في تسديد المبلغ الكبير الخاص بالساكنة، ولو احتفظت بميزانيتها الخاصة للتجهيز لمدة سبع سنوات. وزاد في قوله أنه قد حان الوقت لتطَّلع الجماعة على دفتر تحملات الشركة بخصوص الاستثمار حديث الساعة، وإحالته على المجلس للمناقشة والتصويت عليه، لأن مدير الشركة أصبح لا يولي أي اهتمام للمنطقة، ويوظف خدمات وامتيازات لصالح مقاولات مناولة خارجة عن محيط الجماعة، ويرفض أن يوقع أي شراكة كيفما كانت معها، ويقصي أبناء أيت اسكوكو من العمل، ويحتل عدة أراضي تابعة للدولة بدون مقابل، ويبرر في لقاءاته دائما مع الجماعة بأنه يمنح الضرائب للدولة والجهة، ويشغل اليد العاملة. وللتذكير فإن جل العمال السابقين على إقليم تواطؤوا بشكل مكشوف مع إدارة الشركة تويسيت، لقضاء مآربهم الشخصية، فقد سبق لأحد هؤلاء أن كانت الشركة تزود ضيعته بالمضخات وأشياء أخرى انكشفت فيما بعد، ناهيك من وجود بعض الأشخاص التابعين للسلطة على مستوى الإقليم تصطاف سيارتهم لتزويدها بالبنزين، كل هذا مقابل سكوتهم على أوضاع الساكنة المتضررة.